الجنايات تقضى بالإعدام شنقا لـ7 من أقباط المهجر فى قضية الفيلم المسىء عن جريمة تقسيم البلاد..والسجن 5 سنوات للقس تيرى جونز لازدراء الأديان..والقاضى: المتهمون أظلمت عقولهم وصاروا مثالا للفجر والإلحاد

الثلاثاء، 29 يناير 2013 01:45 م
الجنايات تقضى بالإعدام شنقا لـ7 من أقباط المهجر فى قضية الفيلم المسىء عن جريمة تقسيم البلاد..والسجن 5 سنوات للقس تيرى جونز لازدراء الأديان..والقاضى: المتهمون أظلمت عقولهم وصاروا مثالا للفجر والإلحاد القس الأمريكى تيرى جونز
كتب محمد عبد الرازق ومحمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة جنايات القاهرة، بإجماع الآراء بعد موافقة مفتى الديار المصرية، بالإعدام شنقا لـ7 متهمين من أقباط المهجر فى قضية الفيلم المسىء للرسول وهم كل من موريس صادق جرجس عبد الشهيد محام، مؤسس الجمعية القبطية الوطنية، ومرقص عزيز خليل مقدم برامج دينية، وفكرى عبد المسيح زقلمة وشهرته "عصمت زقلمة" طبيب بشرى، ونبيل أديب بسادة موسى المنسق الإعلامى للجمعية الوطنية الأمريكية، واليا باسيلى وشهرته "نيقولا باسيلى نيقولا" حاصل على ليسانس الآداب جامعة القاهرة، وناهد محمود متولى وشهرتها "فيبى عبد المسيح بوليس صليب" طبيبة وتقيم بمدينة (سيدنى) بدولة أستراليا، ونادر فريد فوزى نيقولا حاصل على بكالوريوس تجارة، والسجن المشدد لمدة 5 سنوات للقس الأمريكى تيرى جونز راعى كنيسة دوف الإنجيلية بولاية (فلوريدا) بأمريكا.

ويأتى القرار على خلفية اتهامهم بإنتاج الفيلم المسىء للرسول الكريم محمد- صلى الله عليه وسلم- والإساءة للدين الإسلامى، والمساس بالوحدة الوطنية، والدعوة إلى تقسيم مصر إلى دويلات.

صدر الحكم، برئاسة المستشار سيف النصر سليمان، وعضوية المستشارين محمد عامر جادو، وحسن إسماعيل حسن رئيس المحكمة، بحضور خالد ضياء رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وأمانة سر عادل عبد الحميد.

ونوهت المحكمة فى بيان لها عقب النطق بالحكم إلى أن حكمها الصادر غيابيا بمعاقبة المتهمين السبعة بالإعدام شنقا جاء بإجماع آراء قضاة الدائرة بعد الاطلاع على رأى فضيلة مفتى الديار المصرية والذى انتهى إلى الموافقة على القضاء بإعدامهم شرعا.

وأضافت المحكمة أن الحكم جاء عملا بنص المادة 77 من قانون العقوبات والذى جرى نصه على أنه يعاقب بالإعدام لكل من ارتكب عمدا فعلا يؤدى إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها وهو ما فعله المتهمين الـ7 المحكوم عليه بالاعدام وجاء قرار المحكمة بالإعدام باعتبار أن ذلك هو العقوبة الأشد فى التهم المنسوبة إليهم لتقسيم البلاد وليس عن جريمة الإساءة للأديان والرسول الكريم صلى الله وسلم، أو التشكيك فى صحة الكتب السماوية وصحة تنزيله وإن كانت المحكمة تهيب بالمشرع بتشديد عقوبة ذلك الفعل أيضا فى شأن الإساءة إلى كافة الأديان السماوية بالإعدام شنقا.

وأوضحت المحكمة أنها لم عاقبت المتهم الأمريكى بالسجن، وليس الإعدام لأنه متهم فقط بجنحة ازدراء الأديان التى يصل فيها الحد الأقصى للعقوبة بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، وليس متهما بتقسيم البلاد إلى 4 دويلات كما فعل باقى المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام، وفور نطق الحكم القضائى، ضجت القاعة بالتهليل والتكبير، فرحا بمعاقبة المتهمين.

كانت نيابة أمن الدولة قد طالبت خلال مرافعتها فى أولى جلسات محاكمة المتهمين غيابيا، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، واستهلت النيابة المرافعة بترديد الشهادتين، والصلاة على سيدنا محمد، وبتلاوة بعض آيات القرآن، الخاصة بنعم الله على الإنسان والمؤمنين، مؤكدا أن الإسلام استطاع الجمع بين كافة الشعوب والألوان تحت مظلة واحدة.

وأضاف ممثل النيابة أن هناك العديد من المحاولات لتقسيم مصر وأرضها، من خلال إثارة الفتنة الطائفية، مشيرا إلى أن بعض السفهاء لا يعلمون المودة والرحمة الذى زرعها الرسول الكريم بأحاديثه عن احترام حقوق الأقباط.

ووصفت النيابة، المتهمين بمرضى القلوب، قائلة إن عقولهم ضلت فأظلمت عيونهم، وأنهم مثال للفجر والإلحاد، لما ارتكبوه من جريمة للتطاول على الإسلام ورسوله والرموز الإسلامية تحت شعار التنوير، وهم فى الظلام يعيشون وأنهم يريدون تقسيم مصر إلى دويلات، وأنهم منافقون وتنويرهم زائف، وستظل عقيدتنا وديننا شامخين لمواجهة التنوير الزائف، مؤكدا أن المتهمين أعلنوا ارتكاب كافة التهم المنسوبة إليهم، من خلال إنتاج ذلك الفيلم المسىء، مطالبا بضرورة القصاص منهم، مضيفا أن موريس صادق اعترف رسميا باشتراكه فى إنتاج ذلك الفيلم، وأن تلك القضية تنطق بأدلة الإثبات وليس هناك أى داع للبحث عنها، لأنها تصرخ بالحقيقة، لافتا إلى أن المتهمين تعمدوا النيل من رسول الله والصحابة وأهل بيته.

وأنهت النيابة المرافعة، قائلة: تبقى لنا كلمة.. عدالة المحكمة إلى أولئك الغافلين غير المغفول عنهم وهم عن الله ذاهبين وإلى غيره راغبين.. نقول لهم لخزيكم اليوم والعقاب الذى يتهددكم أشد هونا لو تعلمون من خزيكم بين يدى الله.. وصرخ أحد المحامين فى الجلسة "رسول الله كالسحاب لا يضره نبح الكلاب".

وشاهدت المحكمة، أحراز القضية وتبين وجود صوت أحد الأشخاص، وفيديو للمتظاهرين فى ليبيا ضد الفيلم، وأمر رئيس المحكمة بإغلاق أول ملف لما يحتويه على مشاهد مخلة للآداب، والمقطع الثانى للممثل فى هيئة طبيب صيدلى قبطى يهاجمه بعض الممثلين الذين أطلقوا لحاهم وارتدوا جلبابا أبيض.

وتبين أن الأسطوانة الثانية، تحتوى على مقطع فيديو للمتهم عصمت زقلمة، وهو يعلن عن إنشاء الدولة القبطية برئاسة المتهم الأول موريس صادق، لكى تكون مظلة للأقباط الذين يتعرضون للاضطهاد فى مصر، مطالبا أن تكون مصر دولة علمانية، وأن يكون جميع المواطنين سواسية أمام القانون، وهناك حرية للعقيدة، مطالبا أن يكون رئيس الوزراء مسيحيا، ورئيس الدولة مسلما، على أن يتبادلوا الأدوار كل 4 سنوات، بجانب تعيين لوبى للأقباط فى أمريكا، مشددا على رفض الدولة القبطية – المزعومة- تطبيق الشريعة الإسلامية، بالإضافة لإنشاء جامعة قبطية فى مصر، وأن تساهم الحكومة فيها بمبلغ مليار دولار لكى تنافس جامعة الأزهر، مؤكدا أن أرض مصر ملكا للأقباط فقط، كما ظهر مقطع للمتهم بولا سمير وهو يتهم الحكومة المصرية والإسلام بالإساءة للمسحيين، قائلا إن ما يحدث فى مصر استعمار، وأن "البيت بيتنا والغرب بيطردونا".

وتم عرض مقطع فيديو آخر للمداخلة التليفونية للمتهم موريس صادق على قناة المحور، خلال تحدثه عن الفيلم المسىء، وعن حقيقة قيامه بكتابة مقدمة الفيلم، واتهم الإخوان المسلمين بقتل الأقباط فى مصر، أما المقطع الرابع الذى تم عرضه فكان للإعلامى معتز مطر بقناة مودرن الحرية، أثناء قيامه بقراءة البيان الصادر عن موريس صادق، حيث قام المذيع بعمل مداخلة هاتفية مع المفكر القبطى رفيق حبيب الذى رفض كل ما أدلى به موريس، مشيرا خلال المداخلة إلى أن ما يحدث هو عبارة عن تدخل خارجى للشئون المصرية.

كما قامت المحكمة، بعرض مقطع فيديو آخر للمتهم الأمريكى القس تيرى جونز، خلال قيامه بحرق المصحف، كما تم عرض مقطع فيديو للفيلم المسىء مترجم باللغة العربية، وهو يتهم المسلمين بقتل المسيحيين دون ذنب.

وصرخ المحامى ناصر العسقلانى، طالبا من هيئة المحكمة عدم استكمال عرض الفيلم، إلا أن رئيس المحكمة رفض طلبه قائلا له: "يجب عرض الفيلم لمعرفة كل دور ارتكبه أى من المتهمين، وطلب من المحامين المدعين بالحق المدنى الرجوع لأماكنهم، مشيرا إلى أن الحكم سيصدر للمتهمين غيابيا، وأنه لابد من مشاهدة الأحراز لكى يتم صدور الحكم صحيحا وفقا للقانون، ثم تم عرض صور للمتهم موريس صادق مع القس الأمريكى تيرى جونز، وصور لمقاطع الفيلم، كما تم عرض إعلان عن إنشاء الدولة القبطية وعلمها الجديد، كما تضمن الإعلان وظيفة كل من المتهمين فى الدولة القبطية الجديدة وفقا لما ورد بإعلانهم، كما تضمن أحد الأحراز المعروضة إعلان لأقباط المهجر يطالبون فيه أقباط مصر بانتخاب الفريق أحمد شفيق فى انتخابات الرئاسة من أجل الدولة المدنية، وقاموا بوضع صور لأحمد شفيق وزوجته، وعقب النطق بالقرار، هلل المحامون وكبروا ورددوا "الله أكبر.. الحمد لله".





مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم حازم

يحيا العدل

الله أكبر ولله الحمد.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدعبدالمولى

اللهم نصرك

عدد الردود 0

بواسطة:

علي فتحي

طيب و التنفيذ؟؟

؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

هي دي محكمه لاهاي الدوليه ولا قندهار السلفيه

معروفه

عدد الردود 0

بواسطة:

ست البنات

اعدموا الاخوان اللى اسائوا للاسلام الاول

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب

حرق الانجيل أمام السفارة الامريكية

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه حنكش

يحى العدل الله اكبر

هو الحكم العدل

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد اشرف محمد

الله اكبر

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

احكام تفتقد الى العدالة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة