صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، على قرار فضيلة مفتى الديار المصرية، بالإعدام شنقًا للمتهم، بقتل مخبر مركز شرطة فى القضية رقم 9657 لسنة 2012 مركز شرطة أبو كبير.
وترجع أحداث القضية لشهر مارس الماضى، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من رئيس مباحث أبوكبير، أنه أثناء قيام الرقيب السرى ر ع م" (35 سنة) بمركز شرطة أبو كبير ومقيم أولاد موسى التابعة لدائرة المركز بالمرور بدائرة المركز فى ساعات متأخرة ليلا قام "ع.م إ"، "هارب" ومقيم دائرة المركز وينتمى لجماعة التكفير والهجرة بإطلاق أعيرة عليه أودته قتيلا فى الحال.
وأكدت التحريات السرية وجود خلافات سابقة بين المجنى عليه والمتهم، حيث إن المتهم هارب من حكم قضائى أثناء الثورة، وأثناء محاولة المجنى عليه ضبط المتهم فى كمين أعد له قام المتهم بإصابة ضابط المأمورية بجرح سطحى، مما دفع المخبر لإصابته بطلق نارى، وتم تهريبه بمعرفة أنصاره من مستشفى أبو كبير العام بعد إصابته بدقائق، ثم توعد بعدها المخبر وقتله انتقاما منه، وبعرض القضية على المستشار حسام النجار المحامى العام الأول لنيابات شمال الشرقية أمر بإحالته المتهم لمحكمة جنايات الزقازيق، التى أصدرت حكمها المتقدم.