وفد من ماليزيا يقدم مشروعا لإنشاء فرع لجامعة الأزهر ببلادهم

الإثنين، 28 يناير 2013 03:25 م
وفد من ماليزيا يقدم مشروعا لإنشاء فرع لجامعة الأزهر ببلادهم جانب من اللقاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى وفدٌ من جامعة توانكوا مهريز بماليزيا، برئاسة تنكو داتو سرى حسم الدين، شقيق السلطان مهريز بن المرحوم سلطان منور ملك ماليزيا، والوفد المرافق له بوفد الأزهر الشريف، وفى مقدمته الدكتور عبد الفضيل القوصى عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ عبد التواب قطب وكيل الأزهر، والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الدايم نصير مستشار الإمام الأكبر لشئون التعليم.

ورحَّب ممثلو الأزهر الشريف بالوفد الماليزى رفيع المستوى، مؤكدين على عمق الروابط والوشائج الأخوية القوية التى تربط بين الشعبين المصرى والماليزى عبر العصور والأزمان، ممَّا جعَلها نموذجًا يُحتَذى به فى العلاقات بين الدول الشقيقة، ولا أدلَّ على ذلك من أنَّ أكبر عدد من الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف هم من دولة ماليزيا، والذين يبلغ عددهم أكثر من خمسة آلاف طالب يدرسون فى كافَّة الكليات العلمية والشرعية بالجامعة والمعاهد الأزهرية.

وقد تناول اللقاء بحث سبل تدعيم أواصر العلاقات بين مصر وماليزيا بصفة عامَّة، وبين الأزهر الشريف وكافَّة المؤسسات العلمية والثقافية والدِّينية بماليزيا بصفة خاصَّة، وفى مقدمتها فكرة مشروع إنشاء فرعٍ لجامعة الأزهر بماليزيا، وقد شرح الوفد الماليزى الهدف من إنشاء فرع لجامعة الأزهر، والتى تأتى لتُلبِّى آمال وطموحات الشعب الماليزى الذى ينتظرُ بفارغ الصبر هذا الحدَث العلمى منذ عدَّة عقود، وذلك بغية نشر الفكر الوسطى والمعتدل للأزهر الشريف، الذى يحتل خريجوه مكانة مرموقة فى نفوس الشعب الماليزى بكافة أطيافه وتياراته، ولمواجهة الأفكار البعيدة عن منهج أهل السنة والجماعة، والتى بدأت تطلُّ برأسها على المجتمع الماليزى.

وأضاف شقيق الملك أنه على الرغم من الاستقرار السياسى والاقتصادى الذى تنعم به ماليزيا، إلا إنَّ هناك تحديات كبيرة تواجه المجتمع الماليزى بسبب انتشار بعض الأفكار الغريبة عن سلوك وأخلاق المجتمع الماليزى، ممَّا يجعلنا نُولِّى وجهتنا شطر الأزهر الشريف، ذلك المعهد العريق الذى يسكُن فى روح ووجدان كل مسلم، كى يُساعدنا فى نشر تلك الوسطية والاعتدال الذى تميَّز بهما عبر تاريخه الطويل، والذى سيُساهم بقوَّة فى التنمية والنهضة الاقتصادية التى تشهدها البلاد.


وأكَّد الدكتور القوصى، أنَّ الأزهر الشريف بقيادة إمامه الأكبر لا يدَّخر وسعا فى تلبية الاحتياجات العلمية والثقافية والدينية لكل المسلمين فى جميع جنبات المعمورة، باعتباره جزءا أصيلا من رسالة الأزهر، ولذلك فسيتم دراسة الموضوع دراسة مفصلة ووافية وعرضه على فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وعلى المجلس الأعلى للأزهر الشريف، لاتخاذ ما يلزم تجاه هذا الموضوع.

وجدير بالذكر أنه حضر اللقاء كل من، د.فريد حمادة نائب رئيس جامعة الأزهر، وأسامة يس، والسفير عبد الرحمن محمد مستشار الإمام الأكبر للعلاقات الخارجية، وفخر الدين ابن عبد المعطى سفير ماليزيا بالقاهرة، ود.زينى ابن أوغانج رئيس الجامعة التكنولوجية الماليزية، وداتو يحيى عبد الجليل، وداتو قمر الدين، من كبار رجال الأعمال بماليزيا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة