وأضاف الوزير، خلال جولة تفقدية بالمدارس المتضررة بميدان التحرير، قبل قليل، أن مديرية التربية والتعليم بالقاهرة جهزت مدارس بديلة، من أجل تعويض الطلاب المتضررين واستكمال الفصل الدراسى الثانى، مشيراً إلى أن طالبات مدرسة الحوياتى الثانوية سوف ينتقلون لمدرسة عابدين الثانوية بنات، بينما ينتقل طلاب مدرسة القربية الإعدادية بنين إلى مدرسة مصطفى كامل الإعدادية، وينتقل طلاب مدرسة الليسيه الفرنسية إلى مدرسة بورسعيد القومية بالزمالك، مثلما حدث أثناء ذكرى محمد محمود، وتنتقل طالبات مدرسة الفلكى إلى مدرسة فتحية بهيج الإعدادية بعابدين.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن هيئة الأبنية التعليمية سوف تحدد الوقت اللازم للانتهاء من عمليات إصلاح وترميم المدارس المتضررة.
وأشار الوزير إلى أن المدارس كانت تتمتع بالتأمين الكافى، حيث تناوب المدرسون وعمال الحراسة الليلة على التواجد فيها، إلا أن كثرة عدد البلطجية الذين يهاجمون تلك المدارس حال دون حمايتها.
ورفض "غنيم" تحميل وزير الداخلية مسئولية الأحداث، قائلا، "الراجل يعمل على قدم وساق، ولن تمر مسألة حرق المدارس دون عقاب".



















