هنية: زيارة رئيس الوزراء الماليزى لغزة خطوة سياسية جريئة

قال رئيس حكومة غزة إسماعيل هنيه اليوم أن حكومته تتطلع لتعميق العلاقات مع ماليزيا وتوثيق الروابط الإسلامية الجامعة معها لوقفتها الجادة فى نصرة غزة.

وأوضح هنيه خلال استقباله وفدا ماليزيا اليوم "إن من العلامات الفارقة فى سنوات الحصار غزة، كثرة الوفود الماليزية لغزة معتبرا أنها "دليل على اهتمام ماليزيا بقضية فلسطين ورفع الحصار عن غزة".

وتابع " هذه الزيارات الماليزية المستمرة، توجت بزيارة رئيس الوزراء الماليزى محمد نجيب قبل أيام، "وتميزت بأنها الزيارة الأولى لرئيس وزراء غير عربى لغزة، وما مثلته من خطوة سياسية جريئة لكسر الحصار السياسى عن غزة".

ونوه إلى أن الزيارة تميزت بأنها جاءت فى يوم إجراء الانتخابات الإسرائيلية واقتحام رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لساحة البراق، وكأنها جاءت تحمل رسائل منها الوقوف مع فلسطين وشعبها، وأن زيارة نتنياهو باطلة ولا تغير الحقائق التاريخية لفلسطين".

وأكد أن ما جرى من افتتاح لبعض المشاريع الماليزية بغزة، يعد تأكيدا على موقف ماليزيا الثابت فى دعم وإسناد الشعب الفلسطينى وتعزيز صموده على أرضه، وثمن هنيه احتضان ماليزيا للفلسطينيين الموجودين فيها والتسهيلات المقدمة للطلاب الذين يدرسون فيها.

من جانبه، أكد المستشار الاقتصادى لرئيس الوزراء الماليزى شهدان قاسم أن الزيارة تأتى استكمالا لزيارة رئيس الوزراء الماليزى للتأكيد على دعم غزة فى كافة المجالات.

وقال خلال كلمته، إنه ناقش مع عدد من الوزراء فى الحكومة الماليزية سبل دعم قطاع غزة من المؤسسات الحكومية والأهلية، وأوضح أن مؤسسة رستو الماليزية للقرآن ستعمل على أن يكون مصحف فلسطين التى تنوى طباعته تحفة فنية، مشيرا إلى أن هناك عدة مشاريع لدعم الشعب الفلسطينى قيد الدراسة والتخطيط بماليزيا.