أثنى معتصمو ميدان التحرير على قرار جبهة الإنقاذ الوطنى، رفض الحوار، والذى دعا إليه الرئيس مرسى بشأن الخروج من الأزمة السياسية التى تمر بها البلاد، وثمن المعتصمون القرار ووصفوه بأنه القرار المناسب لتلك الظروف التى تمر بها الثورة المصرية.
ومن جانبه يقول هشام محمد، أحد الشباب المعتصمين فى ميدان التحرير، إن موافقة جبهة الإنقاذ الوطنى على الحوار الذى دعا إليه الرئيس مرسى أمس كان من الممكن أن يضفى مشروعية على استمرار الرئيس مرسى فى الحكم، وهذا ما يرفضه ثوار ميدان التحرير الذين ليس لهم مطلب الآن سوى رحيل هذا النظام.
"قرار مناسب فى وقت مناسب"، بهذه الكلمات بدأ رمضان على أحد المتظاهرين فى ميدان التحرير حديثه لـ"اليوم السابع" حول قرار جبهة الإنقاذ الوطنى لرفض الحوار الذى دعا إليه الرئيس مرسى، مشيرا إلى أن النظام الحالى بدأ يفقد مشروعيته، وأن وافقت جبهة الإنقاذ الوطنى على دعوة الحوار التى أطلقها الرئيس مرسى أمس كان سيؤدى إلى فقدان الثقة فى المعارضة المصرية، وسيعطى أملا جديدا للرئيس مرسى فى الخروج من الأزمة الحالية.
وقال إبراهيم حسين، أحد معتصمى ميدان التحرير، إن جبهة الإنقاذ الوطنى لا تمثلنا كثوار ميدان التحرير، ولكن قرارهم برفض دعوة الحوار هو شىء إيجابى يجعلنا نتوسم خيراً فى المعارضة المصرية التى كنا قد فقدنا الأمل فى وجود أى معارضة حقيقية فى مصر، وأضاف إبراهيم، أن دعوات الحوار التى يطلقها الرئيس مرسى وجماعته هى محاولة منهم للخروج من الأزمة الحالية التى سوف تعصف بالكرسى الرئاسى الذى يجلس عليه الرئيس مرسى، وانتقد إبراهيم موقف أى حزب أو شخصية عامة توافق على دعوات الحوار لأن هذا يؤدى إلى تمادى السلطة الحاكمة فى تعنتها وعدم تلبيتها لمطالب الثوار التى تتزايد كل يوم عن اليوم الذى قبله بسبب الممارسات السلبية التى يقوم بها النظام.
معتصمو التحرير: رفض الجبهة حوار مرسى اعتراف بعدم مشروعية النظام الديكتاتورى
الإثنين، 28 يناير 2013 04:58 م