مسئول سعودى: ادعاء وقف تصدير النفط بسبب الطلب المحلى "جهل"
الإثنين، 28 يناير 2013 12:56 م
وزير البترول والثروة المعدنية
الرياض (أ ش أ)
قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مساعد وزير البترول والثروة المعدنية عضو اللجنة المركزية بالمركز السعودى، لكفاءة الطاقة، إن بعض التقارير الاقتصادية التى تقدر حجم الطلب فى السوق المحلية من النفط، واحتمالية توقف السعودية عن تصدير النفط خلال بضعة أعوام لا تعتمد على أسس محاسبية صحيحة، واصفا إياها بـ"الجاهلة".
وأكد الأمير عبدالعزيز، فى تصريح لصحيفة (الرياض)اليوم الاثنين، أن السعودية بقدراتها الحالية البالغة 5,12 مليون برميل سنويا قادرة على المحافظة على هذه المستويات دون زيادة، والوفاء بالتزاماتها الدولية، مشيرا إلى أن توجه المملكة لترشيد الطاقة يأتى للمحافظة على ثرواتها، وتحقيق الاستهلاك الأمثل.
وقال عبد العزيز "نحن نتحدث عن نمط استهلاك مسرف، ولكن أن يقال إن المملكة ستتوقف مستقبلا عن تصدير النفط بسبب الطلب المحلى فهذا جهل"، موضحا أن المركز السعودى لكفاءة الطاقة صمم عدة برامج بعضها للتعامل مع المشاريع المستقبلية، واستخدامها الاستخدام الأمثل للطاقة.
وأضاف أن الشق الآخر فيتعامل مع المشاريع القائمة وتعديل مواصفاتها تدريجيا للتحويل إلى مشاريع مثالية فى استخدام الطاقة، والترشيد لا يعنى التقتير، وإنما التصنيع بطريقة تحفظ للمواطنين مستوى معيشى كريم، وتحفظ للوطن مقدراته.
وكشف الأمير عبدالعزيز عن توجه للتعاقد مع شركات كبرى للعمل على برنامج تم إعداده مع البنك الدولى لفحص المبانى، وإعادة تأهيلها لتكون أكثر ترشيدا للطاقة، مؤكدا أن الجهات الحكومية ذات العلاقة لن تقدم أى برامج تشكل عبئا على المواطنين مالم تضمن استرداد التكاليف خلال 5 أعوام على الأكثر.
وكان المركز السعودى لكفاءة الطاقة قد وقع أمس مذكرات تفاهم مع 5 جهات حكومية وشركات وطنية كبرى، تهدف فى مجملها إلى ترشيد استهلاك الطاقة، ورفع كفاءتها فى مشاريع الإسكان التى تنفذها تلك الجهات.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مساعد وزير البترول والثروة المعدنية عضو اللجنة المركزية بالمركز السعودى، لكفاءة الطاقة، إن بعض التقارير الاقتصادية التى تقدر حجم الطلب فى السوق المحلية من النفط، واحتمالية توقف السعودية عن تصدير النفط خلال بضعة أعوام لا تعتمد على أسس محاسبية صحيحة، واصفا إياها بـ"الجاهلة".
وأكد الأمير عبدالعزيز، فى تصريح لصحيفة (الرياض)اليوم الاثنين، أن السعودية بقدراتها الحالية البالغة 5,12 مليون برميل سنويا قادرة على المحافظة على هذه المستويات دون زيادة، والوفاء بالتزاماتها الدولية، مشيرا إلى أن توجه المملكة لترشيد الطاقة يأتى للمحافظة على ثرواتها، وتحقيق الاستهلاك الأمثل.
وقال عبد العزيز "نحن نتحدث عن نمط استهلاك مسرف، ولكن أن يقال إن المملكة ستتوقف مستقبلا عن تصدير النفط بسبب الطلب المحلى فهذا جهل"، موضحا أن المركز السعودى لكفاءة الطاقة صمم عدة برامج بعضها للتعامل مع المشاريع المستقبلية، واستخدامها الاستخدام الأمثل للطاقة.
وأضاف أن الشق الآخر فيتعامل مع المشاريع القائمة وتعديل مواصفاتها تدريجيا للتحويل إلى مشاريع مثالية فى استخدام الطاقة، والترشيد لا يعنى التقتير، وإنما التصنيع بطريقة تحفظ للمواطنين مستوى معيشى كريم، وتحفظ للوطن مقدراته.
وكشف الأمير عبدالعزيز عن توجه للتعاقد مع شركات كبرى للعمل على برنامج تم إعداده مع البنك الدولى لفحص المبانى، وإعادة تأهيلها لتكون أكثر ترشيدا للطاقة، مؤكدا أن الجهات الحكومية ذات العلاقة لن تقدم أى برامج تشكل عبئا على المواطنين مالم تضمن استرداد التكاليف خلال 5 أعوام على الأكثر.
وكان المركز السعودى لكفاءة الطاقة قد وقع أمس مذكرات تفاهم مع 5 جهات حكومية وشركات وطنية كبرى، تهدف فى مجملها إلى ترشيد استهلاك الطاقة، ورفع كفاءتها فى مشاريع الإسكان التى تنفذها تلك الجهات.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة