مدربو الأندية يسألون: متى يعلنون وفاة الدورى؟ مدرب الأهلى مُتشائم من عودة البطولة.. والإسماعيلى يراها مستحيلة.. بتروجت يتمنى.. والمقاصة يطالب بالتأجيل لحين إشعار آخر.. والجونة: الإلغاء هو الحل

الإثنين، 28 يناير 2013 09:55 م
مدربو الأندية يسألون: متى يعلنون وفاة الدورى؟ مدرب الأهلى مُتشائم من عودة البطولة.. والإسماعيلى يراها مستحيلة.. بتروجت يتمنى.. والمقاصة يطالب بالتأجيل لحين إشعار آخر.. والجونة: الإلغاء هو الحل محمد يوسف
كتب هيثم عويس ورمضان حسن ورامى ناجى وياسمين يحيى وعز الدين عبد الجواد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلفت آراء المدربين ومسئولى الدورى الممتاز حول عودة الدورى الممتاز المُقرر انطلاقه فى الثانى من فبراير المقبل، عقب الأحداث الأخيرة التى اندلعت فى البلاد من اعتصامات ومظاهرات وأحكام قضائية تسببت فى إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول على محافظات القنال "الإسماعيلية – بورسعيد – السويس"، بالإضافة إلى إلغاء بعض المباريات الودية التى كان مقررا أن تقام خلال اليومين المقبلين، إلا أنه وبالرغم من ذلك فإن هناك عددا من المدربين أكدوا على ثقتهم فى إقامة مباريات الدورى فى موعده يوم 2 فبراير المقبل.

حالة القلق والحيرة التى انتابت المدربين جعلتهم يطالبون بسرعة حسم مصير بطولة الدورى، سواء بالعمل على انطلاقها فى الموعد المُحدد أو إلغائها والتفكر فى بدائل أخرى، وتساءل المدربون سؤالاً يبدو منطقياً فى ظل هذه الأجواء: متى يُعلنون وفاة الدورى؟!

فى البداية، قال محمد يوسف المدرب العام لفريق الأهلى، إن الشواهد تُشير إلى صعوبة انطلاق المسابقة لأسباب أمنية، موضحاً أن التطورات التى تشهدها البلاد حالياً تُصعّب من فرص انطلاق المسابقة بعد توقفها قبل موسمين، خاصة أن الحالة النفسية للجميع فى الشارع المصرى سيئة للغاية بعد مظاهر الدم والقتل والثأر التى تشهدها البلاد حالياً كل يوم.

وأكد يوسف أنه ما زال يأمل فى انطلاق المسابقة، لأن الكرة مصدر رزق الملايين فى الشارع الرياضى، لكنه متشائم وينتظر وضوح الرؤية وحسم هذا الجدل سواء بعودة الدورى أم لا وإعلان البدائل.

فيما أكد أسامة نبيه، مدرب الزمالك، أن الأحداث الحالية فى البلاد، تؤكد صعوبة انطلاق البطولة، فى ظل سقوط العديد من القتلى بشكل يومى، وعدم هدوء الأوضاع حتى الآن، ولكن الوضع قد يتغير خلال الساعات القادمة وهو ما يتمناه الجميع خاصة أن عودة الدورى ضرورة ملحة، ولكنه وضع فى حسبانه كافة الاحتمالات سواء بإقامة البطولة أو تأجيلها، لأنه يضع البطولة الأفريقية فى المقام الأول لأنها الحدث الوحيد المؤكد إقامته.

صبرى المنياوى، المدير الفنى لفريق الإسماعيلى، قال إنه من المستحيل إقامة بطولة الدورى، فى ظل الأوضاع الأمنية، والظروف الصعبة التى تمر بها البلاد فى الوقت الحالى، مشيرا إلى أن الأمن لا يتحمل كل هذه الضغوط بسبب الأحداث الموجودة فى العديد من المحافظات مثل القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد والسويس والإسكندرية.

وأضاف المنياوى، أنه يجب على العامرى فاروق، وزير الرياضة، وجمال علام رئيس اتحاد الكرة، بإعلان مصير بطولة الدورى فى الوقت الحالى، حتى تعلم الأندية ما موقفهم، خاصة أن بعض الأندية بدأت فى تدعيم صفوفها استعدادا للدورى، وهو ما يحمل خزينة هذه الأندية أعباء إضافية جديدة.

وأشار المدير الفنى للدروايش، أنه فى حال انطلاق بطولة الدورى، فلن يطلب تغيير الملعب الذى يؤدى عليه الفريق مبارياته بالدورى وهو ملعب السويس.

من جانبه أكد رمضان السيد المدير الفنى لبتروجت، أنه يتمنى انطلاق الدورى الممتاز فى موعده، كما كان متفقا عليه بالرغم من الأحداث الجارية الآن من مظاهرات واعتصامات، مؤكداً أن مباريات الدورى ستُقام بدون جماهير ولا يوجد ما يعكر صفو انطلاق المسابقة فى موعدها، خاصة أن هناك قطاعا كبيرا ينتظر عودة المسابقة بفارغ الصبر.

وأضاف السيد، أنه فى مثل هذه الأيام تقريبا من العام الماضى خاض الأهلى والزمالك مبارياتهما فى دورى رابطة الأبطال الأفريقى بالإضافة لخوضهما سويا مباراة فى نفس الدور أيضا ولم يحدث شىء.

بينما قال محمد عبد الجليل، المدير الفنى لفريق مصر المقاصة، إن الوقت الحالى لايسمح للمطالبة بانطلاق الدورى فى ظل الظروف الحالية، خاصة أن المحافظات المجاورة مُحاصرة، وأبناؤها يتعرضون للقتل كل دقيقة، فليس من العقل أن نطلب عودة الدورى فى موعده.

وأضاف عبد الجليل أن اتحاد الكرة قد يؤجل المباريات لحين انتهاء الأزمة، أما فى حالة إقامة المسابقة فى موعدها فنكون مُضطرين للعب الدورى، خاصة أن النشاط متوقف منذ عامين وهذه وظيفتنا التى نعمل بها ومن أجلها، أما على المستوى الإنسانى فالمحافظات تحترق وتواجه الموت ونحن متعاطفون معهم.

ويرى محمد عبد السميع، المدير الفنى للمقاولون العرب، أن الأمل موجود لعودة الدورى فى موعده، خاصة بعد صدور حكم مرض لأهالى الشهداء، وهناك حكم آخر يوم 9 مارس، فالفرصة متاحة لعودته، خاصة أن الكرة تمثل متعة وتسلية للجماهير، وعلى المستوى الشخصى فالأمور لا بد أن تهدأ فهناك العشرات الذين قتلوا فى الأحداث الجارية، وعودة الدورى فى موعده أمر مشكوك فيه، فى ظل التزامات الشرطة بتأمين البلاد، فلن يكون لديهم وقت لتأمين المباريات.

وأكد المدير الفنى للمقاولون، أن فريقه مستعد لعودة الدورى فى أى وقت سواء، متمنيا أن يلهم الله أهل المتوفين الصبر على ما أصابهم.

حمادة صدقى، المدرب العام لفريق سموحة، قال إنه وفقا للمخاطبات الرسمية التى وردت صباح اليوم لإدارة ناديه بشأن جدول المباريات وموعد مباراة فريقه الأولى الأحد المقبل أمام تليفونات بنى سويف على استاد برج العرب تشير الدلائل إلى أن الدورى سينطلق فى موعده والجهاز الفنى لسموحه، يؤيد ذلك مع نقل مباريات بتروجيت والإسماعيلى إلى خارج السويس والإسماعيلية.

وأشار صدقى إلى أن أى تأجيل للمسابقة يعتبر إعداما لها رغم اعترافه بصعوبة الأمر، إلا أنه على يقين أنه عند انطلاق المسابقة وتأمينها فى ملاعب الجيش سيعود الهدوء، لافتا إلى ضرورة الاستعانة بالقوات المسلحة مع الداخلية خلال هذه المرحلة من أجل ضمان استمرار المسابقة.

وقال أحمد سعد، عضو مجلس إدارة نادى تليفونات بنى سويف، إنه ما زال يتمسك بالأمل فى إقامة بطولة الدورى فى الثانى من فبراير المقبل، رغم كل الأحداث الملتهبة التى تمر بها البلاد، موضحا أن كرة القدم ليست لعبة ترفيهية إنما هى مصدر رزق للملايين من العاملين فى المجال الرياضى.

وأكد سعد أنه لا بد من عودة الأمور إلى نصابها الطبيعى، وتقريب وجهات النظر بين القوى السياسية لإنهاء الصراع الدائر فى الوقت الحالى وحقن الدماء.

فيما يرى أسامة عرابى، المدير الفنى للإنتاج، أن عودة الدورى أصبحت مهمة للغاية لإنقاذ الأندية من الإفلاس وحل المشاكل المالية التى يمر بها اللاعبون لاسيما الذين يعولون أسر.

وأضاف عرابى، أن العقبة الرئيسية أمام عودة الدورى والتى تتمثل فى جمهور الألتراس أصبحت على وشك الحل، خاصة بعد صدور حكم المحكمة الأخير بتحويل 21 شخصا إلى فضيلة المفتى، وإعلان هؤلاء الشباب عن ترحيبهم بإقامة الدورى.

واختتم عرابى تصريحاته بالقول، إنه من الأفضل أن تقام بطولة كأس مصر ويتم إرجاء الدورى للموسم الجديد، لكن نأمل فى نهاية الأمر فى إقامة الدورى فى الثانى من فبراير لأن كرة القدم هى مصدر دخل وحيد لعدد كبير ممن يعملون فى الحقل الكروى.

فيما رفض إبراهيم يوسف المدير الفنى لغزل المحلة فكرة إقامة البطولة من الأساس قائلا: من العيب أن نفكر فى الكرة فى ظل المشاهد الدامية التى نراها فى شوارع مصر.

وأوضح، أن الحالة النفسية السيئة للجميع داخل غزل المحلة لا تساعد على المشاركة فى البطولة، وأن على الجميع احترام مشاعر الناس.

و تابع: حال عودة الدورى فعليا فلا ضمان لاستمراره، خاصة أن هناك أحكاما أخرى يوم 9 مارس قد تعيد الأمور إلى نقطة الصفر من جديد.

وأكد محمد فتحى، المدير الإدارى لفريق الاتحاد السكندرى والمتحدث الرسمى باسم الفريق، أنه رغم جاهزية فريقه لمباراة الزمالك فى أولى مباريات مسابقة الدورى للموسم الجديد والمقرر لها حتى الآن السبت المقبل، إلا أن الجهاز الفنى يخشى تأمين المباريات داخل الاستاد أو خارجه بسبب الإنفلات الأمنى الذى تشهده الطرق حاليا والذى قد يتسبب فى تعريض حياة اللاعبين للخطر.

وأضاف فتحى أن الدلائل تشير إلى أن إقامة الدورى فى موعده المحدد من قبل اتحاد الكرة الآن يعد أصعب قرار يمكن تنفيذه ولاسيما أن الأجواء ملتهبة والظروف عصيبة، لافتا إلى أن فريقه فى جميع الأحوال جاهز خلال معسكره المغلق بالأكاديمية، حتى موعد السفر الجمعة المقبل للقاهرة فى حالة عدم اتخاذ قرار بتأجيل الدورى.

فيما طالب عبد الناصر محمد، المدير الفنى لطلائع الجيش، القائمين على شئون الرياضة فى مصر بضرورة تأجيل مسابقة الدورى أسبوع على الأقل لحين هدوء الأوضاع المشتعلة.

وقال عبد الناصر، إنه متفائل بعودة الدورى خاصة فى ظل تأكيد المسئولين على إقامة البطولة وعدم التأثر بما تشهده الساحة السياسية فى الوقت الحالى من صراعات دامية.

ويرى أحمد الصحيفى، المشرف العام على فريق الجونة، أن الأوضاع الأمنية الحالية، تجعل انطلاق بطولة الدورى، أصبحت شبه مستحيلة، خاصة أن سقوط شهداء جدد فى بورسعيد والسويس والإسماعيلية، أشعل الأجواء بين المتظاهرين والأمن.

وأضاف الصحيفى، أن إعلان محمد مرسى رئيس الجمهورية، حالة الطوارئ وحظر التجوال لمدة 30 يوما، فى مدن القناة، تزيد من صعوبة إقامة بطولة الدورى خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن قرار إلغاء البطولة لهذا الموسم هو القرار السليم فى الوقت الحالى.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام صابر عبد العظيم

البقاء للة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة