فى ذكرى جمعة الغضب.. الأمن والمتظاهرون يتبادلون الحجارة والقنابل المسيلة للدموع.. والمتظاهرون يؤدون صلاة الغائب على كوبرى قصر النيل.. واللجان الشعبية تمنع السيارات دخول الميدان

الإثنين، 28 يناير 2013 03:18 م
فى ذكرى جمعة الغضب.. الأمن والمتظاهرون يتبادلون الحجارة والقنابل المسيلة للدموع.. والمتظاهرون يؤدون صلاة الغائب على كوبرى قصر النيل.. واللجان الشعبية تمنع السيارات دخول الميدان جانب من مظاهرات التحرير
كتب كامل كامل وهانى الحوتى وإسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الذكرى الثانية لجمعة الغضب التى كانت سببا رئيسا فى الإطاحة بالرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونظامه من الحكم، تبادل اليوم الاثنين، قوات الأمن والمتظاهرين تراشق الحجارة والقنابل المسيلة للدموع من على أعلى كوبر قصر النيل، فيما ملأت العواصف الترابية أرجاء الميدان، نظرا لسوء الطقس اليوم، بينما أوصت المنصة الرئيسية بميدان التحرير اللجان الشعبية للميدان، بمنع دخول جميع أنواع السيارات.

وشكل عدد من المتظاهرين لجانا شعبية لتسهيل حركة المرور أعلى الكوبرى، وسط حالة من الغضب لدى قائدى السيارات من استمرار إغلاق مداخل الميدان.

وشهد ميدان التحرير هدوءا تاما وسط انخفاض فى أعداد المتظاهرين قبل ساعات من إحياء الذكرى الثانية لجمعة الغضب، فيما تنتشر سحابة من الدخان جراء إشعال المتظاهرين النيران بالمخلفات، للتغلب على دخان القنابل المسيلة للدموع.

وهتفت الأعداد الضئيلة من المتظاهرين ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وجماعة الإخوان المسلمين، مرددين هتافات "أرحل يا مرسى ومرسى زى مبارك، قول مين فى الشعب اختارك، ويسقط يسقط حكم المرشد، ويا إخوان يا مسلمون الدستور لكل المصريين".

ورغم حالة الهدوء التى شهدها الميدان إلا أن الاشتباكات تجددت بين قوات الأمن وعشرات المتظاهرين أمام كوبرى قصر النيل وفندق سميراميس، وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة، فيما قامت قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع.

وكان عدد من المتظاهرين قد جمعوا كمية من الحجارة حصلوا عليها من تحطيم الأرصفة بكورنيش النيل، وهاجموا قوات الأمن المتمركزة عند أحد مداخل السفارة الأمريكية، مما أدى إلى تقدم مصفحات الأمن بطريق كورنيش النيل، وألقوا القنابل على المتظاهرين، مما أدى إلى إغلاق طريق كورنيش النيل بالاتجاه المؤدى إلى حلوان، كما أغلق المتظاهرون كوبرى قصر النيل.

وأدى عدد من المتظاهرين صلاة الظهر جماعة أعلى كوبرى قصر النيل، وذلك عقب تراجع قوات الأمن أمام أحد مداخل السفارة الأمريكية بكورنيش النيل، نتيجة انخفاض حدة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

وألقت قوات الأمن القبض على أحد المتظاهرين بمشاركة عدد من المواطنين، وأوسعوه ضربا واحتجزوه بإحدى مصفحات الأمن المركزى، فيما أصيب شرطى من قوات الأمن بكدمات، خلال الاشتباكات الواقعة بين الأمن والمتظاهرين أمام كوبرى قصر النيل.

ولجأ البعض إلى وضع أبواب حديدية على عدد من المبانى والمحلات والشركات، تحسبا لدخول البلطجية، ولتجنب وقوع اشتباكات داخلها.

كما أدى العشرات من المتظاهرين صلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة أعلى كوبرى قصر النيل، وذلك خلال إحياء عدد من القوى الثورية ذكرى الثانية لجمعة الغضب، وعقب أداء الصلاة قرأ المصلون سورة الفاتحة على أرواح الشهداء الثورة.

ولم يسلم فندق سميراميس الكائن أمام كوبرى قصر النيل من اشتباكات اليوم حيث رشق عدد من المتظاهرين ظهر اليوم الاثنين، الواجهة الزجاجية لفندق مما أدى إلى إتلاف عدد من النوافذ الزجاجية لواجهة الفندق.

وأكد عدد من المتظاهرين أن دخول قوات الأمن للفندق هو الذى دفعهم إلى إلقاء الحجارة على مبنى الفندق.

وكان المئات من المتظاهرين قد توجهوا بالدعاء إلى الله، بتحقيق أهداف الثورة ومنها مطالبين بإسقاط النظام ورحيل الإخوان.

ويذكر أن حالة من الهدوء الحذر تسود بين قوات الأمن والمتظاهرين عقب الاشتباكات لسوء الحالة الجوية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة