فنانون يرفضون دعوات الحوار.. وحيد حامد: حوار لتوزيع جثة مصر.. رأفت الميهى يصفها بالـ "فشنك" زى الحوارات السابقة.. ومدحت العدل: بعد ما يقتلوا القتيل وكمان اللى بيمشى فى جنازته

الإثنين، 28 يناير 2013 03:07 م
فنانون يرفضون دعوات الحوار.. وحيد حامد: حوار لتوزيع جثة مصر.. رأفت الميهى يصفها بالـ "فشنك" زى الحوارات السابقة.. ومدحت العدل: بعد ما يقتلوا القتيل وكمان اللى بيمشى فى جنازته وحيد حامد
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض عدد من المبدعين المصريين، الدعوة التى أطلقها مجلس الدفاع الوطنى ومؤسسة الرئاسة مع بعض القوى السياسية لفتح باب للحوار فيما بينهم، للخروج من الأزمة التى تشهدها البلاد، عقب تطور الأحداث بشكل دموى فى الشارع المصرى، ووصف المبدعون دعوة الحوار بـ"الفشنك" التى لن تجدى كسابقيها من الحوارات التى انعقدت بقصر الرئاسة، حيث تساءل الكاتب الكبير وحيد حامد قائلا "أى حوار يتحدثون عنه، هل حوار على تقسيم البلد أم توزيع جثة مصر".

ويؤكد الكاتب الكبير فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" أن جميع القوى السياسية الموجودة على الساحة الآن بمختلف انتماءاتهم من "إخوان وسلفيين وثوريين" احترقوا بالكامل، ولا يوجد على الساحة من يمثل مصر ويعبر عن مجتمعها وشعبها، ووصفهم الكاتب بأنهم يسعون لتحقيق مكاسب خاصة لانتماءاتهم السياسية.

وشدد وحيد حامد على أن هؤلاء القوى احترقت وأحرقوا مصر معهم، ولا يصح أن يعبروا عنها بعدما احترقوا وحرقوها.

وتهكم المخرج رأفت الميهى على دعوة الحوار، منتقداً أُسسها التى لا تعتمد على جدول يتضمن طرق الإصلاح تتوافق مع الحوار، واصفا إياها بـ"الفشنك" مثل الحوارات السابقة التى حرص مرسى على عقدها، وخرجت بدون فائدة أو نتائج.

وحمل المخرج مسئولية الأحداث الدامية والدموية التى تجرى على أراضى الجمهورية، لجماعة الإخوان المسلمين ورئيس الدولة محمد مرسى.

كما استنكر السيناريست مدحت العدل الدعوة للحوار، وهناك قتلى وجثث مصرية تسقط بصفة مستمرة، رافضا مبدأ الحوار بعد ازدياد حالات الوفيات، وذكر قول الشاعر أحمد فؤاد نجم "مبارك كان يقتل القتيل ويمشى فى جنازته، أما مرسى يقتل القتيل ويقتل اللى بيمشى فى جنازته".

ويعتقد السيناريست أن هناك أيدٍ تلعب لإفساد العلاقة بين الشعب والجيش بعد إضرام النار بنادى القوات المسلحة ببورسعيد، مؤكداً أن هذه الأفعال لم تحدث من قبل، وحدثت الآن بفعل فاعل لإفساد العلاقة، لكون الجيش هو الأمل الأخير لدى الشعب المصرى لتحرره من سيطرة الجماعة.

وحمل المنتج السينمائى محمد العدل، ما يدور فى الشارع البورسعيدى حاليا من أحداث مأساوية، لجماعة الإخوان المسلمين، لكونهم السبب الرئيسى فى كسر هيبة الدولة القضائية بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا، وأضاف المنتج قائلا: "بعد كسر هيبة القضاء بدأ الشعب يتعامل بمنطق هأخذ حقى بإيدى، لذلك حاولوا إخراج المتهمين من محبسهم بفرض القوة".

ويؤكد محمد العدل أن تلك الأفعال الفوضوية ببورسعيد لا يفعلها أهالى المدينة الباسلة، لكن بعض مسجلى الخطر هناك، محملا جماعة الإخوان نتائج ما ستسفر عنه الأحداث.

وانتقد المخرج محمد فاضل غياب، رئيس الجمهورية محمد مرسى وتعامله مع المشهد السياسى، وتعامله مع شعبه من خلال تغريدة على موقع "تويتر"، مؤكدا أنها معيبة فى حق الشعب المصرى.

وأضاف محمد فاضل قائلا: "أحداث بورسعيد أثبتت أن الإخوان المسلمين ليس لهم وجود فى الشارع المصرى، وإلا كانوا انتقلوا لبورسعيد وعملوا على تهدئة الأوضاع هناك"، واستكمل: "جماعة الإخوان لا تتواجد سوى فى مكتب الإرشاد لتقبيل يد المرشد".






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور سمير رمضان الشيخ

الحوار الشكلى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة