دعت "الحملة الدولية لوقف الاغتصاب والعنف على أساس النوع"، اليوم، الاتحاد الأفريقى وزعماء القارة، إلى إعطاء أولوية لوضع حد للاغتصاب والعنف ضد المرأة، وخاصة بمناطق الصراعات والنزاعات فى القارة، ولاسيما فى جمهورية الكونغو الديمقراطية ومالى والصومال والسودان.
وذكرت الحملة، فى بيان أصدرته عقب اجتماع نظمته على هامش قمة الاتحاد الأفريقى بأديس أبابا، أن العنف الجنسى يعد أحد أكبر الحواجز التى تعوق بناء السلام والأمن فى المجتمعات الأفريقية، وخاصة فى مناطق الصراعات والمناطق الخارجة من النزاعات.
وأكدت أن تبنى هذه الحملة من جانب الزعماء الأفارقة أمر مهم لوقف الاغتصاب وكل الأشكال الأخرى للعنف على أساس النوع، بهدف بناء مجتمعات صحية وآمنة تسهم فى التنمية الاقتصادية، وتمكن المرأة والفتيات من الإسهام بدورهن فى تنمية المجتمع.
ويضم وفد "الحملة الدولية لوقف الاغتصاب والعنف على أساس النوع" 25 عضوا من كل أنحاء القارة، بقيادة جودى ولياميز رئيسة الحملة والحائزة على جائزة نوبل للسلام، حيث تجمع أعضاء الحملة بأديس أبابا، وعقدوا سلسلة لقاءات واجتماعات بهدف التركيز على أهمية أن يتعامل الزعماء الأفارقة بكل جدية ممكنة لوقف الاغتصاب بمناطق الصراعات، خاصة أن قمة الاتحاد الأفريقى تركز على بحث إيجاد حلول للصراعات الأخيرة التى اندلعت فى جمهورية الكونغو الديمقراطية ومالى، وكذلك الخلافات الحدودية بين السودان وجنوب السودان.
حملة دولية تدعو زعماء أفريقيا لوقف الاغتصاب والعنف بمناطق الصراعات
الإثنين، 28 يناير 2013 12:55 م