أكد حزب الجبهة الديمقراطية برئاسة الدكتور أسامة الغزالى حرب، فى بيان أصدره اليوم، الاثنين، أن إعلان حالة الطوارئ فى محافظات القناة بمثابة إذكاء لنار تشتعل الآن فى كل بيت من بيوت مصر، ويدخل عناصر أخرى فى الصراع ويزيد من معاناة المواطنين، وكأنه عقاب جماعى لتلك المحافظات، وتحولها إلى مدن للخراب ويعرض أهلها للإفلاس والموت جوعا.
قال حزب الجبهة فى بيانه: "إن الأيدى الآثمة هى التى تجنبت اتخاذ إجراءات فورية مع بداية الأحداث المؤسفة، وانتظرت عن قصد أو دون قصد حتى سقط الشهداء بالعشرات وانتشرت الفوضى وسالت الدماء الذكية، وليست هى بطبيعة الحال من طالب بسلمية عن حقوقه فاستشهد دون ذلك".
وأضاف الحزب فى البيان: "نرى أن الدعوة للحوار مع قوى المعارضة وجبهة الإنقاذ لن يكون له جدوى مع مؤسسة اختارت قراراتها قبل الحوار، وحولت بعض محافظاتها إلى سجون دون الرجوع إلى مواطنيها، وعدم التشاور مع جميع الأطراف، وحساب كل المخاطر والسلبيات، ومزيدا من إضاعة الوقت مع مؤسسة لم تستجب لمبادرات سابقة للأحزاب الوطنية.
وأوضح الحزب فى البيان: "أن مؤسسة الرئاسة لم تقدم حلولا واضحة، لذا هذه الدعوة للحوار محاولة لتجميل صورة نظام يسقط أمام شعبه، والجبهة أبدا لن تكون جزءا من تمثيلية على شعبنا العظيم الذى يميز الطيب من الخبيث ويسعى لإقامة دولته الديمقراطية فوق أنقاض دولة الاستبداد والشمولية".
الدكتور أسامة الغزالى رئيس حزب الجبهة