أصدر حزب الإصلاح والنهضة بياناً علق فيه على إعلان رئيس الجمهورية حالة الطوارئ بمدن القناة، ودعوته للحوار، مشيراً إلى أن الحزب كان لا يتمنى أن تقدم الحلول الأمنية على السياسية فى معالجة الأزمة التى تمر بها البلاد، حيث إنها أزمة سياسية بالأساس.
وأن الدعوة لحوار وطنى ينبغى أن توجه لكافة القوى الوطنية بلا استثناء، بحيث تمثل فى الحوار كافة الأحزاب والائتلافات الوطنية والثورية والشخصيات العامة والرموز الوطنية والقوى المجتمعية والأزهر والكنيسة.
كما ينبغى بالمقابل على الكافة قبول الدعوة والترفع عن استخدام الأحداث الراهنة لتحقيق مكاسب سياسية، وأن تكون المصالح العليا للوطن هى المنطلق الرئيس للجميع، وأن يتحلى كل فصيل بسعة الصدر للنظر فى الآراء المختلفة وتقديم ما يحوز الأغلبية من الآراء فى القضايا المطروحة.
ولضمان جدية الحوار الوطنى، فيجب أن تشمل أجندته "المسار الاقتصادى خلال المرحلة المقبلة، وتشكيل حكومة وفاق وطنى، وتعديل المواد الخلافية بالدستور بصورة توافقية، وإعداد قانون للانتخابات يحظى بقبول كافة القوى السياسية، وتشكيل مجلس استشارى وطنى لمساعدة الرئيس على أن يكون ممثلاً لمختلف التيارات الوطنية".
حزب الإصلاح والنهضة بالإسكندرية يطالب بحوار موسع لحل الأزمة
الإثنين، 28 يناير 2013 02:57 م