توقيع بروتوكول تعاون ثقافى وفنى مصرى ليبى

الإثنين، 28 يناير 2013 01:27 م
توقيع بروتوكول تعاون ثقافى وفنى مصرى ليبى جزء من التوقيع
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع د . محمد صابر عرب، وزير الثقافة المصرى، بروتوكول تعاون ثقافى وفنى مع نظيره الليبى الحبيب الأمين، وزير الثقافة والمجتمع المدنى بقاعة اجتماعات مكتب وزير الثقافة المصرى، بحضور م . محمد أبو سعده رئيس قطاع مكتب الوزير، د . كاميليا صبحى رئيس العلاقات الثقافية الخارجية ومدير المركز القومى للترجمة، البشير بن سعيد القائم بأعمال السفير الليبى، فتحى نصيب مدير مكتب التعاون الثقافى الدولى.

وقد تم الاتفاق على الاشتراك فى الملتقيات والمؤتمرات الثقافية والعمل على تشكيل لجنة تضم كبار المفكرين والمثقفين والفنانين فى مصر وليبيا، المشاركة فى معارض الكتب الإقليمية والدولية والتعاون فى مجال الحقوق الملكية الفكرية والمصنفات الفنية، التعاون فى مجال الفنون التشكيلية والتعبيرية والسينما والمسرح وتبادل الفرق الموسيقية التقليدية والفنون الشعبية فى المهرجانات، إقامة أسابيع ثقافية بين البلدين، ودورات تدريبية وتأهيلية فى مجال الإخراج والإعداد المسرحى ومسرح الطفل، تنظيم ورش فنية، وتدريب السينمائيين فى مجال الصورة والصوت والديكور والإنتاج، وإقامة أسبوع للفيلم بين البلدين، بالإضافة لتبادل المطبوعات فى مجال أنشطة قصور الثقافة والجمعيات الثقافية والأهلية وجمع وتسجيل التراث والمشاركة فى معارض رسوم الأطفال وأفلام الرسوم المتحركة والمطبوعات، وفى مجال ثقافة الطفل، وتشجيع الجانبين فى مجال استثمار حقل التصنيع الثقافى والعمل على تسويق الصناعات والمنتجات الثقافية بين البلدين فى الدول الأخرى، منح الجانب الليبى الكتب والمؤلفات، التى يتم ترجمتها من اللغات الفرنسية والإنجليزية والإيطالية إلى اللغة العربية.

أعرب صابر عن سعادته البالغة بتوقيع هذا البروتوكول فى إطار التعاون المصرى الليبى المتواصل عبر القدم، مشيراً إلى أن هذا التعاون أحياناً كان لايخضع لإجراءات البروتوكول سابقا بالشكل الذى يسمح لنا بمراجعة أنفسنا وتحديد أو حصر ما تم إنجازه وما لم يتم تحقيقه، مؤكداً أن العهد الجديد للبلدين فى ظل مصر الجديدة وليبيا الجديدة يلزمنا بأن نحاسب أنفسنا عما أنجزناه فى هذا الصدد، فالثقافة هى أساس التنمية لأن التنمية تستهدف البشر "المواطن"، فهى المؤسسة الوحيدة المنوطة بتنوير العقل وتغذيته بالمعرفة وتشكيل الوجدان لدى الإنسان ليصبح مواطناً سوياً ربما يكون طبيباً أو مهندساً أو حتى عاملاً، فكونه يمتلك قدراً من الثقافة يصبح من خلالها قادراً على التفاعل مع مجتمعه وتحقيق الوظيفة الأساسية للدولة المصرية.

وأكد عرب أن دولة ليبيا الشقيقة كانت وستظل دائماً داخل وجدان ومشاعر كل مصرى وتحتل بداخلنا كل الحب والتقدير، مضيفاً بأننا نوقع هذه الاتفاقية فى إطار تزامن الثورتين المصرية والليبية، وعلى الرغم من كل المشاكل التى تواجه كلتا الثورتين إلا أننا على ثقة كاملة بأننا مُقدمون بكل قوة على مستقبل أكثر إشراقاً ولولم يتحقق ذلك هذا العام من الممكن أن يحدث العام القادم، مشدداً على أن الأوطان تمضى نحو الطريق الصحيح عندما تمتلك الشعوب إرادتها وسياستها ورؤيتها بنفسها، وأن هذا هو الزمن الذى تؤكد فيه الشعوب وتنطلق نحو تحقيق أغراضها وأهدافها نحو التنمية بشكل سريع، فالدول الرشيدة هى تلك الدول، التى تبنى مؤسساتها على شكل ديمقراطى سليم تستهدف الحرية والتعليم والوعى والثقافة.

وأكد الحبيب الأمين على أهمية التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن هذا البروتوكول بين مصر وليبيا هو أول بروتوكول تم توقيعه بعد ثورة ليبيا باعتبار مصر المركز الحضارى والأم لكل العرب، مضيفا بأن ليبيا تتطلع لترميم الآثار وصيانتها وطرق عرضها، وفى الختام وجه الدعوة للدكتور محمد صابر عرب لزيارة ليبيا والتعرف على أوجه الفعاليات والأنشطة الثقافية فى ليبيا، وقد تم تبادل الهدايا التذكارية بين الوزيرين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة