
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تنشر صواريخ "باتريوت" بالقرب من حدود سوريا ولبنان
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها بأن الجيش الإسرائيلى نشر بطاريات "باتريوت" المضادة للصواريخ، فى شمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع سوريا ولبنان.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن نشر بطاريات الصواريخ الدفاعية يأتى "لاعتراض الصواريخ المعادية فى مناطق مختلفة من شمال إسرائيل".
ونقلت الإذاعة العبرية عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلى تأكيداته صحة تلك الأنباء، حيث قال إن "نشر منظومة القبة الحديدية فى شمال إسرائيل، يأتى ضمن إجراءات تفعيلها."
من جانبه قال مصدر عسكرى إسرائيلى نفيه ارتباط نشر تلك الصواريخ بتصريحات المسئولين الإسرائيليين التى تحذر من "تداعيات التصعيد الحاصل فى سوريا".

يديعوت أحرونوت
إسرائيل تؤكد وقوع انفجار فى منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم بإيران
أكدت مصادر استخبارية إسرائيلية نبأ وقوع انفجار فى منشأة "فوردو" النووية الواقعة تحت الأرض قرب مدينة قم.
ورجحت المصادر لصحيفة "التايمز" البريطانية اليوم الاثنين ونقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن يكون الانفجار قد وقع الأسبوع الفائت والحق أضرارا مادية فادحة بالبنى التحتية للمنشأة.
وقال مسئول إسرائيلى للصحيفة البريطانية إنه لم يعرف بعد ما إذا كان الانفجار قد نجم عن عملية تخريب أو حادث عرضى، رافضا التعقيب على تقارير، مفادها أن طائرات إسرائيلية رصدت تحلق فى أجواء منطقة فوردو ساعة الانفجار.
من جهتها نفت إيران نبأ وقوع الانفجار، بحيث وصفه وكيل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية شمس الدين بربرودى بكذب محض.
بدوره اعتبر رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإسلامى علاء الدين بروجردى، أن نشر خبر الانفجار مسرحية إعلامية غربية عشية المفاوضات بين إيران ومجموعة الدول العظمى الست بهدف التأثير على سير المفاوضات.

معاريف
معاريف: حدود قطاع غزة تشهد تحليقاً مكثفاً لسلاح الجو الإسرائيلى
شهدت الحدود مع قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضى تحليقاً مكثفاً وغير عادى لطائرات ومروحيات سلاح الجو الإسرائيلى، وجرى الحديث فى البداية عن خشية من اختراق متسللين للحدود بهدف تنفيذ هجمات فى الجانب الإسرائيلى أو للبحث عن عمل.
وأكد عدد من الإسرائيليين المقيمين مدينة أشدود والنقب الغربى، أن منطقة الحدود شهدت طلعات مكثفة وغير اعتيادية لطائرات سلاح الجو خلال ساعات ليل الجمعة الماضية، وأنهم اعتقدوا فى البداية أن تلك الطلعات مرتبطة بمحاولة تسلل على الحدود من قبل فلسطينيين.
وأشارت المصادر نفسها لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن ذلك الاعتقاد كان نابعاً من إعلان الجيش عن عمليتى اعتقال لفلسطينيين نجحوا فى التسلل إلى داخل "إسرائيل" من أجل البحث عن عمل يوم الجمعة الماضية، ولكن مع ذلك استمرت الطلعات ليوم السبت حيث إنه من المتعارف عليه أن سلاح الجو لا يقوم بطلعات جوية فى هذا اليوم كونه يوم حرمة عند اليهود إلا فى حالات الطوارئ.

هاآرتس
إسرائيل تمارس التطهير العرقى ضد الإثيوبيات بمادة خطيرة لمنع الحمل
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فى تقرير خاص لها النقاب عن قيام وزارة الصحة فى إسرائيل بحقن العديد من النساء الإثيوبيات لدى وصولهن من الخارج بعقار خطير لمنع الحمل يدعى "ديبو بروفيرا"، ينتج عنه مضاعفات خطيرة على صحة النساء، بعد أن كانت تنفى ذلك باستمرار وترفض تحمل مسئوليته.
وقالت هاآرتس، إن مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية البروفيسور رونى غمزو، بعث رسالة إلى أربعة صناديق مرضى قبل عدة أيام، وتضمنت هذه الرسالة تعليمات تقضى بالتوقف عن حقن النساء الأثيوبيات بمادة "ديبو بروفيرا" بشكل أوتوماتيكى.
وكتب غمزو فى رسالته أنه "من دون اتخاذ موقف أو تأكيد ادعاءات ظهرت مؤخراً، أطلب توجيه تعليمات إلى جميع أطباء النساء الذين يعملون فى صندوق المرضى أو معه، ألا يجددوا وصفات طبية لعقار ديبو بروفيرا للنساء من أصل أثيوبى أو نساء أخريات اللواتى لا يدركن عواقب العلاج".
وجاءت رسالة غمزو عقب شكوى قدمتها جمعية حقوق المواطن فى إسرائيل باسم عدد من الجمعيات الاجتماعية الإسرائيلية، وطالبت بإصدار تعليمات لصناديق المرضى بالإمتناع عن حقن النساء الأثيوبيات بمادة "ديبو بروفيرا"، وطالبت بإجراء تدقيق شامل حول تشجيع السلطات الإسرائيلية النساء الأثيوبيات على أخذ هذه الحقنة ومعاقبة المسئولين.
وتمتنع وزارة الصحة الإسرائيلية عن إعطاء حقنة (ديبو بورفيرا) للنساء فى إسرائيل وأعلنت، من خلال بياناتها الرسمية، عن أنها آخر وسيلة منع حمل يمكن أن تستخدمها نساء ليس بإمكانهن استخدام وسائل منع حمل أخرى.
ويأتى هذا التشديد لأن "ديبو بروفيرا" تسبب مضاعفات بصحة النساء، وحذرت منظمات نسائية من استخدام هذا الدواء وحاربت ضد استخدامه بشكل واسع، خاصة لدى النساء اللواتى لا يعرفن بوجود أنواع أخرى من وسائل منع الحمل.
منظمة يسارية إسرائيلية: تل أبيب استخدمت وسائل التفريق لقتل الفلسطينيين بالضفة
كشف تقرير حقوقى صادر عن منظمة "بتسليم" اليسارية الإسرائيلية لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، عن اختراق جيش الاحتلال الإسرائيلى لقواعد استخدام وسائل تفريق المظاهرات بشكل ممنهج بالضفة الغربية، وتسببت ذلك بقتل عشرة فلسطينيين خلال السنوات الثمانى الأخيرة بشكل مقصود بهذه الوسائل المفترض أنها غير قاتلة.
وأشار التقرير إلى أن ستة فلسطينيين قتلوا نتيجة إصابتهم بالرصاص المطاطا، واثنان قتلا بسبب إطلاق قنابل الغاز بشكل مباشر عليهما، واثنان على الأقل قتلا برصاص "توتو"، وأوضح التقرير أنه منذ العام 2005 قتل 46 فلسطينيا من رماة الحجارة بالرصاص الحى.
ولفت التقرير الذى نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى اتساع رقعة استخدام الجيش لوسائل تفريق المظاهرات فى السنوات الأخيرة، وأولها الغاز المسيل للدموع، مشيراً إلى أن تعليمات المنتج وتعليمات الجيش تمنع إطلاق قنابل الغاز بشكل مباشر، لأن ذلك قد يكون قاتلاً، وبالرغم من ذلك فإن جنود الاحتلال وشرطة حرس الحدود كثيراً ما يطلقون قنابل الغاز بتوجيه مباشر على المتظاهرين.
كما أوضح التقرير أن تعليمات استخدام "الرصاص المعدنى المغلف بالمطاط"، تشير إلى أن هذا الرصاص قد يكون وسيلة قاتلة، وتدعو إلى استخدامه باتجاه الأقدام فقط، بيد أن الحديث عن وسيلة إطلاق نار لا تعتبر دقيقة، وبالتالى قد تصيب مناطق حساسة فى جسم الإنسان بما يؤدى إلى أضرار خطيرة.