رفضت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، خطاب الرئيس محمد مرسى، وأوضحت أن "مرسى" فضل الظهور بمظهر القوى، محاولا توجيه إشارات واضحة على تحكمه فى الأمور وقدرته على السيطرة على جريان الأحداث، لكن واقع الأمور أظهر من جديد ضعف الرؤية السياسية لدى مؤسسة الرئاسة، وفتح الباب على مصراعيه لزيادة الاحتقان السياسى، على حد البيان.
وأضافت "الحرة للتغيير السلمى" فى بيان لها اليوم الاثنين،"رئيس الجمهورية فضل الحلول الأمنية، ولم يراع حرمة قتلى مدينتى بورسعيد والسويس، كما غامر بالإعلان عن فرض حظر تجوال لن يلتزم به أهالى المدينتين، وهو ما سيضع أجهزة الدولة تحت خطر مواجهة الشارع، بالإضافة إلى دعوته الهزيلة لحوار غير واضح المعالم، ولن ينتج جديدا".
وأكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، أنها تتمسك بالسلمية فى نشاطها، وترفض العنف ضد المنشآت العامة، أو أى هدف مدنى، معتبرة ما حدث من عنف خلال الأيام الماضية، هو رد الفعل الطبيعى على سياسة الإرهاب السياسى التى استخدمتها جماعة الأخوان المسلمين وحازم صلاح أبو إسماعيل، وحصار مدينة الإنتاج الإعلامى، وكذلك أحداث قتل المصريين فى الاتحادية، وهو الأمر الذى بدأته تيارات الإسلام السياسى التى كانت هى البادئة، مطالبين التيارات الإسلامية بالكف عن التلويح بالقوة لأنها تثبت يوما بعد يوم عدم قدرتها على احتواء المجتمع أو فرض حالة الخنوع عليه.
"التغيير السلمى": نرفض خطاب مرسى.. والسويس وبورسعيد لن يلتزما بالحظر
الإثنين، 28 يناير 2013 01:02 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة