الإندبندنت البريطانية: العنف يزداد فى مصر.. وحكام البلاد أبدوا موهبة خاصة فى سوء التوقيت.. والوقت ينفد أمام مرسى قبل الانتخابات البرلمانية

الإثنين، 28 يناير 2013 09:53 م
الإندبندنت البريطانية: العنف يزداد فى مصر.. وحكام البلاد أبدوا موهبة خاصة فى سوء التوقيت.. والوقت ينفد أمام مرسى قبل الانتخابات البرلمانية الرئيس المصرى محمد مرسى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى افتتاحيتها على الأوضاع فى مصر، وقالت تحت عنوان "العنف الذى لا يبشر بخير لمستقبل مصر"، إنه ليس جديدا أن تغيير النظام غالبا ما يكون فوضوياً سواء كان الزخم من الخارج مثلما كان فى العراق أو فى الداخل كما هو الحال فى مصر. فالتيارات المتنافسة لا تعد ولا تحصى، والاعتماد على الانتقال الهادئ الذى لا يشهد صراعا فى مثل هذه الظروف هو درب من التهور.

وترى الصحيفة أن التحول فى مصر أطلق العنان للعنف فى أماكن غير متوقعة، فملعب لكرة القدم أصبح نوعاً من مناطق الحرب.

وتتابع الصحيفة قائلة: "إن حكام مصر أبدوا موهبة خاصة فى سوء التوقيت، فالأحكام فى قضية استاد بورسعيد قد جاءت يوم واحد من الذكرى الثانية للثورة التى أسقطت حكم حسنى مبارك، وهى المناسبة التى فاقمت من الانقسامات فى البلاد.. وهذه الذكرى دفعت الناس على الاحتجاجات بعضها عنيف حيث أعرب الناس عن استيائهم من الرئيس محمد مرسى".

وتشير الافتتاحية إلى أن توقيت الأحكام لم يكن السقطة الوحيدة من جانب السلطات. فقد أثاروا حالة من عدم اليقين بإلغاء المحاكمة الأولى للرئيس السابق حسنى مبارك. فمع تقدم مبارك فى العمر وتدهور صحته، فإنه من الصعب تصور أى قرار يكون أقل احتمالا فى إثارة العواطف السياسية ويعزز روح الهدف المشترك الذى تحتاجه مصر بشدة.

وتوضح الصحيفة أن الإشارات المختلطة والأخطاء الصريحة تعود جزئيا إلى عدم خبرة مرسى بالسياسة والحكم بعد عقود كانت جماعة الإخوان المسلمين موجودة فيها فى أحسن الأحوال فى منطقة "الشفق". إلا أن تلك الأخطاء سارعت من زيادة خيبة الأمل الشعبية. فالاقتصاد لا يزال فى حالة يرثى لها والسياحة لا تزال فى حالة ركود وأحداث العنف بالكاد ما يتم معالجتها. ولم يتم إحراز تقدم سواء فى القضاء على البطالة أو زيادة الخدمات العامة، والإخفاقات التى تنعكس سلبا على فعالية الحكومة.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن بعض من العنف الأخير يعكس بلا شك آثار الحرية المفاجئة، لكن لا يوجد متسع من الوقت أمام مرسى. فمع موعد الانتخابات التشريعية المقررة فى الربيع المقبل، فإن مرسى لا يزال عليه أن يقنع الناخبين أن الحكومة تستطيع تحسين حياتهم وأن هناك طرقا أفضل لتسوية الخلافات بدلا من اللجوء إلى عنف الشوارع.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

عيل يفهم أكتر منكم

عدد الردود 0

بواسطة:

حسنى محمد كمال الدين

ارحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى بيومى

ياشعب مصر العظيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة