الأمانة العامة لجائزة الفيصل:لاعلاقة لنا بما حدث لشيخ الأزهر فى مطار القاهرة

أعلنت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية،أنه لا علاقة لها بما حدث لفضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فى مطار القاهرة، ولا علاقة لها بما حدث مع العلماء الذين كانوا معه.

وأوضحت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية، فى رد على مقال الكاتب السعودى خالد السليمان المنشور فى صحيفة "عكاظ"، أن الشيخ الطيب دعى من قبل أمانة الجائزة لحضور اجتماع لجنة اختيار الفائزين فى دورتها الحالية بصفته عضوا فيها.

كان شيخ الأزهر قد اكتشف الأربعاء الماضى فور صعوده الطائرة المقلة له ولوفد العلماء المشاركين أنه لم يتم الحجز لهم جميعا على نفس الدرجة، فاعتذر الشيخ عن السفر على متن هذه الطائرة.. بيد أنه لم يتم تدرارك الأمر فى الرحلات التالية، وأصدرت السفارة السعودية فى القاهرة بيانا توضيحيا أرجع السبب فى عدم توفر مقاعد كافية بنفس الدرجة إلى ضغوط وازدحام، بسبب موسم العمرة وإجازة منتصف العام.

وأكد شيخ الأزهر، فى تصريح له معلقا على ما حدث، أن العلاقة بين السعودية ومصر وبين علماء البلدين قوية ومتينة ولا تتأثر بحادث عابر كهذا.

ونقلت الصحيفة عن الأمانة العامة للجائزة قولها: إنها اتصلت بمكتب فضيلته لمعرفة موعد قدومه إلى السعودية لتتخذ كافة الإجراءات اللازمة لسفره واستقباله فى الرياض وسكنه فيها، فأفاد المكتب أن فضيلته لا يحتاج إلى تذاكر، وأنه عندما يصل إلى الرياض سيتصل بأمانة الجائزة، وخلصت الأمانة للقول "كان المأمول أن يتحرى الكاتب السعودى الدقة فيما يكتب".

ونقلت الصحيفة عن شرعيين ومختصين ترشيحهم مفتى عام السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ لنيل جائزة الملك فيصل العالمية فى فرع الدراسات الإسلامية، فيما رشح آخرون المفكر العراقى عماد الدين خليل لنيل الجائزة.

من جانب آخر، رشح علماء مفتى مصر الدكتور على جمعة لنيل جائزة خدمة الإسلام، فيما رجح مختصون فوز الدكتور إبراهيم بن مراد على (تونس)، والدكتور عبدالعنى أبوالعزم (المغرب) بجائزة اللغة العربية والأدب حول الجهود المبذولة فى تأليف المعاجم العربية.