وشهد ميدان التحرير غياباً ملحوظاً للمتظاهرين والمعتصمين، الذين التزم معظمهم الخيام، بينما تواجد عدد بسيط منهم خارج الخيام للبدء فى تنظيف محيطها من جانب، وكذلك تناول طعام الإفطار من خلال عربات الفول العديدة المنتشرة بالميدان لتلبية احتياجات المتظاهرين والمعتصمين.
وفى السياق نفسه، ساد الهدوء التام محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة، وسط غياب ملحوظ للمتظاهرين، والتزام معظم المعتصمين لخيامهم.
وكان كوبرى قصر النيل شهد تجددا للاشتباكات بين عشرات من المتظاهرين وقوات الأمن، وذلك بعد ليلة من الاشتباكات المتقطعة بين الجانبين.
وتمركزت الاشتباكات بنهاية كوبرى قصر النيل، من ناحية ميدان التحرير، حيث تجمع عشرات المتظاهرين أمام مبنى الجامعة العربية وواصلوا رشق قوات الأمن بالحجارة، بينما ردت عليهم قوات الأمن المتمركزة أعلى نفق كورنيش النيل بالغازات المسيلة للدموع، فى محاولة لإبعادهم باتجاه ميدان التحرير.
وعلى الرغم من الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن ببداية كوبرى قصر النيل، إلا أن حركة سير السيارات لم تتأثر سواء من اتجاه الصعود من شارع كورنيش النيل إلى الكوبرى، أو فى اتجاه الهبوط من الكوبرى باتجاه شارع كورنيش النيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة