فى البداية أفضل أن أستعير تغريدة للإعلامى "يسرى فودة" مع بعض التصريف: "حد تانى لسه متشائمش يا جماعة؟ الأستاذ اللى ورا الأستاذ اللى فى النص اتشائمت ولا لسه.. اتشائمت.. طب تمام أوى محدش يقلق كله هيتشائم".
إن تكريس حالة التشاؤم لفرض عين على أى فصيل يحكم مصر من بعد ثورة بهدف التمكين والتمكين "فقط" ما بين القوسين، مشاركة لا مغالبة، وتتسع الدائرة وتتسع السيطرة على العقول لإيهامك بأن الأمر الواقع مجرد من أدنى أحلامك فعليك التعامل مع ذلك عملا بقولهم "سيبوه يشتغل" لمزيد من إحباطك لمزيد من يأسك فتكون المحصلة النهائية تعادل ألا ثورة، ومن ثم فى اعتقادهم سيتمكنون.. ولكن بعد حين أصحاب الحق ينتصرون.
عزيزى القارئ.. "نحِّ يأسك جانباً واملك يقينك..هم يملكون إحباطى لو لقليل ولكن لا يملكون يأسى ولو لقرون" فعندما نواجه أنفسنا بأنفسنا "والنخبة ما وراء القصد" حتما سننتصر!!
عندما نواجه كمًّا من السلبية فى الممارسات والتعليقات تعبر عن ضيق الأفق من على شاكلة "مصر خلاص راحت أنا مش متفائل، خربوا البلد، لابد أن ننتصر!!"
باختصار يا سادة فاليأس ليس من جيلنا!! فعندما تجد ظهرك للحائط لابد أن تقاتل أو تموت أما نحن فسننتصر بإذن الله.
نقطة أخيرة فالنهاية لك.. كم من أجيال قادمة ستنتصر بناء على إصرارك الآن وكم من أجيال ذهبت وباقية تقبل وستقبل الخضوع لسطوة الأفكار، الكلمة لك فيأسك يداعب أحلامهم.
قد لا يذكر التاريخ أشخاصا ولكنه يذكر أجيالا خضعت وأجيالا انتصرت وسننتصر. ومن ينتظر أن يجنى ثمار الثورة عليه أن يعى أنه مجرد سبيل للأجيال.
أما عزيزى المتشائم، تشاءم أكثر، تشاءم بلا حدود فموقعك محفوظ من الآن فى الصف المناهض للثورة أو على أقصى تقدير ستلعب دور المشاهد.
من الآخر. لا يأس مع الثورة ولا ثورة مع اليأس.
أيمن عز يكتب: لا يأس مع الثورة ولا ثورة مع اليأس
الإثنين، 28 يناير 2013 05:49 م
علم مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة