"أطباء التحرير": "إخوان بورسعيد" رفضوا طلب الأهالى بتأمين المستشفى العام

الإثنين، 28 يناير 2013 01:32 ص
"أطباء التحرير": "إخوان بورسعيد" رفضوا طلب الأهالى بتأمين المستشفى العام فتوح بجانب المستلزمات الطبية التى تم جمعها
كتبت دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زعم الدكتور محمد فتوح، رئيس جمعية أطباء التحرير، أن أهالى بورسعيد حاولوا الاستغاثة بقيادات جماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة لمساعدتهم فى تأمين مستشفى "بورسعيد العام"، ومطالبتهم بالتبرع بالدم لصالح المصابين، لكنهم رفضوا أى نزول أى من أفراد الجماعة خوفا عليهم من غضب أهالى بورسعيد، وفقا لتأكيدات الأهالى لوفد الجمعية.

وقال فتوح فى شهادته حول زيارة وفد الجمعية لمستشفى بورسعيد العام، الأحد، لايصال تبرعات بمستلزمات طبية وأدوية للمستشفى، والتى تم نشرها على الصفحة الرسمية للجمعية، أن الأهالى أكدوا أن عددا من البلطجيه قاموا، عقب إعلان الحكم فى قضية مجزرة بورسعيد، بإطلاق النار على أبراج السجن، عندها قامت قوات الشرطة بالرد العشوائى بإطلاق النار على الأهالى المتجمعين أمام السجن، مما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من القتلى والمصابين، بالإضافة إلى مشاهدتهم لعدد من القناصة من قوات الشرطة على أسطح المبانى المجاورة.

وأوضح أن وزارة الصحة لم ترسل أى تعزيزات أو إمدادات طبية لمستشفى بورسعيد العام، بحسب تأكيد الأطباء العاملين بالمستشفى، فى الوقت الذى حضر فيه 6 أطباء متطوعين من محافظة الإسماعيلية للمساعدة فى إسعاف المصابين، وعلى الرغم من تواجد عدد كبير من الأطباء وأطقم التمريض بالمستشفى، إلا أنه لم يكن أى نوع من التنظيم، لافتا إلى أن وفد الجمعية لم يستطيع المكوث طويلا فى المستشفى أو المدينة نظرا لحرص مرافقيه على مغادرته للمدينة بأسرع وقت، حيث قاموا بتوصيل الوفد حتى مخرج بورسعيد.

وأشار فتوح إلى أن أعضاء الجمعية اضطروا لاستخدام سياراتهم الخاصة فى نقل الأدوية والمستلزمات الطبية، من القاهرة لبورسعيد، بسبب خوف السائقين من دخول بورسعيد، وعند وصول الوفد لبورسعيد حاول الأهالى تحذيرهم من الدخول إلى المدينة لخطورة الأوضاع فى نطاق المستشفى، بالإضافة إلى احتمالية استهدافهم لقدومهم من القاهرة، لافتا إلى أن الأهالى المتواجدين حول المستشفى قاموا بمساعدتهم عندما علموا بتوصيلهم لمساعدات طبية حتى تم تسليمها لإدارة المستشفى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة