يواجه مجلس اتحاد الكرة برئاسة جمال علام مأزقا شديدا، بسبب مزايدة رعاية قميص المنتخبات الوطنية، بعدما فشلت جهود المجلس فى الاتفاق مع إحدى شركات الملابس العالمية لرعاية المنتخبات، وكانت الجبلاية قد فسخت عقدها مع شركة "بوما" العام الماضى، ولم تتمكن الجبلاية من التعاقد مع شركة بديلة فى ظل تراجع مستوى وتصنيف المنتخب الوطنى الأول مؤخرا، على خلفية عدم تأهله لبطولتى كأس الأمم الأفريقية الأخيرتين 2012 بغينيا الاستوائية والجابون و2013 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.
وكلف مجلس الإدارة محمود الشامى بالبحث عن شركة لتزويد المنتخبات الوطنية بالملابس فى المرحلة المقبلة، مستغلين خبرته فى هذا المجال، خاصة وأن العرض الذى كانت قد تقدمت به شركة "أديداس" لم يعد جديا حيث لم يتم التوصل لاتفاق نهائى مع مسئولى الشركة حتى الآن.
