استنكر إقليم أرض الصومال المنشق إصدار الحكومة البريطانية، تحذيرا من هجوم وشيك على الأجانب وقال إنه "لا أساس له من الصحة".
وحثت لندن أمس الأحد كل الرعايا البريطانيين على الخروج من أرض الصومال فورا محذرة من "خطر محدد" على الأجانب. كما أصدرت أيرلندا نفس التحذير لرعاياها.
ونفى وزير خارجية أرض الصومال محمد عبد الله عمر للصحفيين مساء الأحد وجود "تهديد وشيك وخطر من الإرهابيين"، وقال إن "افتراض الحكومة البريطانية انعدام الأمن فى أرض الصومال لا أساس له من الصحة".
وحتى قبل تحذيرها الأخير نصحت بريطانيا بتجنب السفر تماما إلى أرض الصومال وهو جيب أعلن استقلاله فى عام 1991، وكذلك عموم الصومال بسبب "خطر مرتفع من الإرهاب" والخطف.
وذكرت أمس أن هناك خطرا قائما "بالخطف بهدف تحقيق مكسب مالى أو سياسى يحركه الإجرام أو الإرهاب".
وجاءت التحذيرات البريطانية والأيرلندية بعد أيام من إعلان دول أوروبية وجود خطر "محدد ووشيك" على الأجانب فى مدينة بنغازى بشرق ليبيا.
ووصف رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون شمال أفريقيا بأنها "نقطة جذب للجهاديين."
وظل أرض الصومال آمنا نسبيا منذ انشقاقه عن الصومال الذى يعانى من الحرب الأهلية منذ عقود، لكن اندلع قتال فى يناير من العام الماضى بعدما اتحد زعماء المناطق الشمالية فى أرض الصومال فى إطار دولة جديدة باسم خاتومو.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة