"وما ذنب النباتات" كتاب عن تاريخ الجماعات من الستينات وحتى المليشيات

الأحد، 27 يناير 2013 04:42 ص
"وما ذنب النباتات" كتاب عن تاريخ الجماعات من الستينات وحتى المليشيات غلاف الكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عن دار كنوز صدر للكاتب محمد المعتصم كتابه الساخر "وما ذنب النباتات.. عن الجماعات من الستينيات حتى الميليشيات" رصد فيه عبر فصوله الثلاثة قصة صعود الإخوان للسلطة وكيف تحول موقفهم وطريقة منذ بداية الثورة المصرية حتى الآن، منذ تعاملهم بمبدأ "المشاركة لا مغالبة" إلى "ده اللى عندنا وإذا كان عاجبكم.. لا راد لكلماتهم ولا مُراجع لقراراتهم".

كما يحاول الكتاب الإجابة بشكل ساخر عن السؤال الشهير لشباب الإخوان "كنت فين ايام مبارك" الذى يواجهون به أى شخص ينتقدهم للتقليل منه والتأكيد على أنهم – الإخوان – كانوا المعارضين الوحيدين لمبارك، ويكشف حقيقة مواقف الإخوان وعلاقات قياداتها بنظام مبارك فى مقابل ما فعلته المعارضة التى تبنت بذرة الثورة على مبارك من 2005.

وذكر المؤلف أن الإخوان أخذوا كل شىء من الثورة، دخلوها متأخرين، وسيطروا على مداخل ومخارج الميدان ووضعوا رجالهم فى المنصات يهتفون باسم "إيد واحدة" - وكانت اليد الثانية تتفاوض مع عمر سليمان وأحمد شفيق- ثم مرّروا الاستفتاء على الإعلان الدستورى، وحقّقوا ما أرادوا فى النظام الانتخابى، وسيطروا من خلاله على مجلسى الشعب والشورى، وفيما بعد أصدرت المحكمة الدستورية حكماً بحل مجلس الشعب، فأصدر مكتب الإرشاد دستوراً لتفكيك "الدستورية"، مشيرا إلى أن الإخوان يمتلكون شبابا بالكوم مستعدين للموت فى سبيل حماية دولة المرشد، لا فرق بين مَن يموت فى سلسلة بشرية بضربة شمس أراد مَن فكر فيها أن يوصِّل رسالة بأن عددهم كبير إيمانا منه بأن جماعته هى الأفضل والأقرب إلى الله مما سواها، أومن مات فى "الاتحادية"، محاولاً حماية "الشرعية"، بعد أن وصلته دعوة لحماية مَن فيه وتأديب مَن يقف خارجه، والتأكيد على أن الموجودين بالخارج، وغيرهم من الرافضين لمن بالداخل هم حفنة من العملاء الرافضين لنتيجة الصناديق.

يتعاملون معنا على أنهم أصحاب الأرض ومالكوها، وخبراؤها المثمنون، والمتحدثون الرسميون باسمها، وإذا تجرأت وسألتهم ليه وبإمارة إيه يتحدثون عن سنوات جاوزت الثمانين قضوها فى حالة تيه، عن عذاب الأيام بطريقة الموظف الذى تحمّل غلاسة المدير وينتظر مكافأة نهاية الخدمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة