نائبة اللجنة الإسلامية الإسبانية: الإسلام يستعد للعيش فى مجتمع ديمقراطى.. ومسلمو إسبانيا ينشدون التسامح والاحترام المتبادل.. أرغب فى دور مهم للمرأة المسلمة.. الأعمال الإرهابية تثير الكراهية ضد الإسلام

الأحد، 27 يناير 2013 01:28 م
نائبة اللجنة الإسلامية الإسبانية: الإسلام يستعد للعيش فى مجتمع ديمقراطى.. ومسلمو إسبانيا ينشدون التسامح والاحترام المتبادل.. أرغب فى دور مهم للمرأة المسلمة.. الأعمال الإرهابية تثير الكراهية ضد الإسلام أمبارو سانتشيز نائب رئيس المركز الثقافى الإسلامى فى فالنسيا بإسبانيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت نائب رئيس المركز الثقافى الإسلامى فى فالنسيا بإسبانيا أمبارو سانتشيز، فى مقابلة أجرتها صحيفة الباييس الإسبانية، إن "المسلمين بإسبانيا يرغبون فى العيش بسلام، ولذلك فلابد من تحسين الديمقراطية الداخلية فى إسبانيا، ومشاركة المسلمين فيها باعتبارهم مواطنين كاملى الحقوق".

وقالت سانتشيز، إن اللجنة الإسلامية الإسبانية تضم جميع الاتحادات والكيانات الدينية الإسلامية التى تم تطبيقها فى إسبانيا منذ 1992، بعد اتفاقية بين إسبانيا واللجنة الإسلامية، مضيفة أن هذه اللجنة تعتبر خطوة كبيرة نحو تطبيع الإسلام فى إسبانيا، والتماسك الاجتماعى للمسلمين مع باقى فئات المجتمع، وفقا للاتفاقيات التى تحدد حقوق والتزامات المسلمين فى الأراضى الإسبانية.

وقالت الصحيفة، إن سانتشيز تعتبر أول امرأة تشغل هذا المنصب فى إسبانيا، وأوضحت سانتشيز: "يسرنى أن أكون أول امرأة تحتل هذا المنصب، وهذا يعنى أن للمرأة المسلمة دورًا فى أى مجتمع، ولكن هذا يتطلب منى أن أكون أكثر مسئولية، وأرغب فى أن يكون للمرأة المسلمة فى جميع أنحاء العالم دور مهم للعمل فيه".

وردا على سؤال حول الوضع الحالى للمسلمين فى إسبانيا، قالت سانتشيز إن "المسلمين فى إسبانيا يعيشون أوقاتا صعبة؛ بسبب الأزمة التى تعانى منها البلاد، ولكننا متفائلون بسبب التغييرات التى طرأت على اللجنة الإسلامية الإسبانية، وحان الوقت لتطبيق وتطوير بعض الاتفاقيات التى تمت منذ 1992، والتوصل لحل بعض المشاكل التى تتعرض لها الجالية الإسلامية فى إسبانيا، ومن أهمها فتح مسجد جديد، أو الاحتفال بزواج، أو تجديد وثائق، والدفن وفقا للشريعة الإسلامية، مضيفة أن التوقيع على اتفاقية تعاون مع الدول الإسبانية بخصوص الشئون الدينية ليست كافية لوجود حوار مع حكومة إسبانيا، لأن اللوائح أو الإجراءات التى من المفترض اتخاذها لا تأخذ بعين الاعتبار.

وأشارت سانتشيز إلى أن "من أهم القضايا التى تمثل أهمية بالنسبة لنا هى فتح أماكن عبادة جديدة، والاحتفال بالأعياد الدينية، كما أنه من الضرورى أن يكون هناك تعليم دينى فى المدارس، والخدمات العامة، ووجود مقابر للمسلمين".

وأضافت أنه "يجب مشاركة المسلمين والتفاعل مع باقى المجتمع، فعلينا أن نتصرف كمواطنين مسئولين وكجزء من المجتمع، لذلك يجب أن يكون دورنا إيجابيًا وفعالاً فى المجتمع الإسبانى"، مشيرة إلى أن فى إسبانيا وجودًا كبيرًا للمسلمين، وأظهرت جميع الدراسات التى أجريت على المسلمين فى إسبانيا أنهم يرغبون فى التعايش والتماسك الاجتماعى، وعلى التسامح والاحترام المتبادل.

وقالت سانتشيز، تعليقا على أن أعمال العنف فى إسبانيا، وغيرها من الدول الأوروبية، تثير حالة من سوء الفهم تجاه المسلمين، مما يؤدى إلى كراهيتهم، إن "المجتمع الإسلامى فى إسبانيا يرغب فى أن يعيش بمجتمع ديمقراطى على قدم المساواة، وليست هناك علاقة بين الإسلام والأعمال الإرهابية التى يتم تنفيذها"، مضيفة أن "الغرض من هذه الأعمال إثارة الكراهية ضد الإسلام والمسلمين".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة