"مناهضة أخونة مصر" تنتقد صمت الرئيس على أحداث العنف

أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، بيانا استنكرت فيه صمت الرئيس عن الأحداث الأليمة التى تمر بها مصر حاليا، وأشارت فى بيان صادر اليوم الأحد، أن الرئيس مرسى اختار أن يسير فى نفس خطوات مبارك، بل إن مبارك كان يخرج يخطب فى الشعب بعد كل حدث ولو متأخراً بعض الشىء، متوقعين نهاية قريبة للنظام.

وأشارت الجبهة إلى أن من لا يخطب فى شعب يموت، لأن له مطالب لا يسمعها الرئيس، فهذا لا يحق له أن يكون رئيسا لمصر، بل وصمته هذا يعتبر موافقة ضمنية لما يحدث فى الشارع المصرى من قتل وقمع للمتظاهرين، وأنه اختار الحل عن طريق العنف لا عن طريق تحكيم العقل وحقن دماء المصريين.

وتساءلت الجبهة ماذا ينتظر الرئيس؟ هل ينتظر تورط الجيش فى اشتباكات مع الشعب فى المحافظات التى لن تهدأ إلا بعد القصاص العادل وتحقيق أهداف الثورة التى سرقها الإخوان؟.

وحذرت الجبهة الشعبية وزير الداخلية التحذير الأخير من تورطه فى دماء المصريين، ووجهت الحديث إلى وزير الداخلية قائلة "تدخلت لحماية نظام ضد شعب له مطالب، والمحاكمة تنتظرك كما حدث للعادلى، لأنك أشعلت البلد بنزول الداخلية فى مواجهة المتظاهرين الذين لم يتعرضوا للأمن خلال الفترة الماضية، أما أنت فقد اخترت المواجهة، وعليك تصويب الموقف سريعاً أو إكمال مسيرة حبيب العادلى.