أكد مصدر دبلوماسى مطلع أن القمة الإسلامية والتى ستستضيفها القاهرة يومى السادس والسابع من فبراير المقبل قائمة فى موعدها، وأنه لا نية لتأجيلها أو نقلها إلى شرم الشيخ.
وصرح المصدر اليوم الأحد بأن الأحداث التى شهدتها مصر من اشتباكات وعنف فى بعض المحافظات خلال الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وعقب صدور حكم الإعدام للمتهمين فى مذبحة بورسعيد أمس السبت لم تؤثر على ترتيبات القمة، مؤكدا أن الاستعدادات تجرى على قدم وساق.
وأوضح أن التحضير للقمة الإسلامية بدأ منذ حوالى ستة أشهر، مشيرا إلى أن وتيرة الإعداد اكتسبت زخما مع قرب الانعقاد بطبيعة الحال، ومع بداية العمل على الجانب الموضوعى من إعداد مشروع البيان الذى سيعرض على القادة.
وقال المصدر، إن مصر انتهت من دعوة 55 دولة الأعضاء (باستثناء سورية) لحضور القمة، وذلك فى نهاية ديسمبر الماضى، مضيفا أن عددا كبيرا منهم أكد حضوره على مستوى الزعماء ومنهم العديد من الدول العربية وإيران وإندونيسيا وتركيا.
وأشار إلى أن الزعماء والقادة الذين أكدوا حضورهم القمة فى القاهرة لن يتراجعوا عن مشاركتهم، حيث اتخذوا هذا القرار بالفعل لثقتهم التامة فى قدرة مصر على تأمين مشاركتهم، كما أن المشاركين لن يذهبوا للتجول فى ميدان التحرير أو فى أماكن المناوشات أو المظاهرات، ولكنهم سيحضرون القمة فى مكانها المحدد وسيغادرون عقب انتهائها.
وشدد على أن موضوع الإعداد للقمة لا يتأثر بالأحداث الداخلية التى تشهدها مصر أمس وأول أمس أو أحداث أخرى سبقت هذا التاريخ.
وأضاف أن العالم بالطبع يتابع ما يحدث فى مصر، وبالتأكيد قد تؤثر هذه الاضطرابات على البعض فى قرار المشاركة فى القمة إلا أن مصر أصبحت تختلف عما تعودنا عليه قديما، حيث كثرة المظاهرات والاعتصامات المصاحبة لبعض الوقائع وأصبحت معتادة ولا تبعث بأى قلق أو تخوف مع شكل جديد للبلد.
مصدر: القمة الإسلامية فى موعدها بمصر ولا توجد نية لنقلها لشرم الشيخ
الأحد، 27 يناير 2013 04:34 م