فى محاولة لتنوير العقل الغربى بالشخصيات والقضايا الأساسية التى تؤثر فى حياة المسلمين سلطت الكاتبة الأمريكية البريطانية الشهيرة ليزلى هازلتون المهتمة بالكتابة فى موضوعات تختص بالسياسة والدين والتاريخ وخاصة فى منطقة الشرق الأوسط- الضوء على حياة الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم" فى كتاب جديد لها.
واستنكرت هازلتون المفاهيم الخاطئة لدى الغرب عن الإسلام والرسول محمد عليه السلام، قائلة -فى مقال لها بصحيفة "هافينجنتون بوست" الأمريكية "إن ما اكتشفته خلال رحلة البحث والقراءة فى حياة الرسول محمد أكثر رجال العالم تأثيرا جعلنى
أدرك أنه يجب على الغرب معرفة أهم تلك الحقائق المذهلة".
واستهلت هازلتون سردها لتلك الحقائق معلنة عن تأليفها لكتاب جديد حول حياة الرسول تحت عنوان "المسلم الأول"، مشيرة إلى أنها أعدت قائمة لأهم ما يجب على الغرب معرفته عن حياته فى كتابها.
وأبرزت ليزلى التى عملت مراسلة لعدة صحف ومجلات أمريكية منها التايم ونيويورك تايمز فى عدد من دول الشرق الأوسط- فى مقالها عدد من النقاط حول حياة الرسول أهمها نشأته يتيما وكيف تمت تربيته على يدى عمه وكيف أنه شب وأصبح فتى أراد أن يعمل ويأكل من عمل يده، فاشتغل برعى الغنم لأعمامه ومن ثم تزوج من السيدة خديجة رضى الله عنها وفقا لاحترام وحب متبادل استمر حتى وفاتها، ونزول الوحى عليه وهو فى الأربعين من عمره ومشاعر الخوف والرهبة التى انتابته، ومن ثم قيامه بدعوة كل من وثق فيه لعبادة الله والدخول فى الإسلام، وذلك كان بصورة سرية استمرت لمدة ثلاثة سنوات، ومن ثم جهر بالدعوة بصورة علنية.
