طالب الشيخ محمد سعد الأزهرى، القيادى السلفى وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، الأحزاب الإسلامية بعدم المشاركة فى أى حوار تشارك فيه جبهة الإنقاذ الوطنى، والدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر.
وقال "الأزهرى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن أى محاولة للجلوس مع البرادعى وحمدين وموسى، للتفاوض حول الوضع السياسى معناها أن كل دماء الضحايا أصبحت هدراً وبلا ثمن، وأن حرق الوطن لم يعد محرماً، مضيفاً: "اتقوا الله فينا وفى مصر، ولا تجالسوا أى فصيل قبل التحقيق فيما حدث، وإلا فأنتم تكرسون لمفهوم البلطجة السياسية فى أحدث صورها".
قيادى سلفى: الجلوس مع جبهة الإنقاذ معناه إهدار دماء الضحايا
الأحد، 27 يناير 2013 09:57 م