تترقب الجماهير الأفريقية والعربية فى السابعة مساء اليوم، اللقاء الحاسم بين منتخبى جنوب أفريقيا والمغرب، ضمن مباريات الجولة الثالثة والأخيرة، بالمجموعة الأولى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية.
تقام المباراتان فى نفس التوقيت، تطبيقاً لمبدأ "تكافؤ الفرص"، حيث إن المنتخبات الأربعة تمتلك الأمل فى التأهل إلى الدور ربع النهائى من منافسات المونديال الأفريقى، يتصدر منتخب جنوب أفريقيا جدول ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، فيما يحتل منتخب كاب فيردى المركز الثانى برصيد نقطتين، بالتساوى مع المنتخب المغربى، بينما يحتل المنتخب الأنجولى المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.
فى المباراة الأولى، تبدو مهمة المنتخب المغربى فى حصد النقاط الثلاث صعبة أمام جنوب أفريقيا الذى يخوض المباراة متسلحاً بعاملى الأرض والجمهور، ويخوض اللقاء بأعصاب هادئة نوعاً ما إذ يكفيه التعادل لحصد إحدى بطاقتى التأهل إلى دور الثمانية عن المجموعة الأولى، أما المنتخب المغربى فيخوض اللقاء ساعياً لتحقيق الفوز ولا شىء سواه وبعدد وافر من الأهداف لضمان التأهل بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية التى تجمع بين منتخبى كاب فيردى وأنجولا.
المنتخب المغربى يسعى لتحقيق فوزه الأول بالمونديال الأفريقى وسط حالة من القلق تسيطر على جماهيره، بسبب الأداء المخيب للآمال لأسود الأطلسى فى المباراتين الماضيتين، وظهور أغلب لاعبيه دون مستواهم المعهود، أبرزهم يونس بلهندة، لاعب مونبلييه الفرنسى، والحارس نادر لمياجرى، بالإضافة إلى تكرار سيناريو النسخة الماضية فى الجابون وغينيا الاستوائية، عندما خرج أسود الأطلسى من الدور الأول، علماً بأن المغرب لم يسبق لها تحقيق الفوز على منتخب "البلد المنظم" فى مباراة رسمية.
ويتعرض رشيد الطاوسى، لانتقادات عنيفة من جانب الصحف المغربية، بعد فشل المنتخب فى تحقيق الفوز فى المباراتين الماضيتين على أنجولا وكاب فيردى المتواضعين، على الرغم من العناصر المميزة التى تتمتع بها تشكيلة المنتخب على غرار مهدى بن عطية، مدافع أودينيزى الإيطالى، ومنير الحمداوى مهاجم فيورنتينا الإيطالى.
رشيد الطاوسى زاد من حالة الغضب العارمة الموجهة إليه، بعدما أعلن فى تصريحات إعلامية، عن نيته خوض مباراة اليوم أمام جنوب أفريقيا بنفس التشكيل الذى لعب به الشوط الثانى من مباراة كاب فيردى، مما يمنح الفرصة لمدرب جنوب أفريقيا ببناء خطته على تصريحات الطاوسى.
ويفتقد أسود الأطلسى فى لقاء الليلة، لجهود لاعبه يونس بلهندة للإيقاف، فى الوقت الذى من المنتظر أن يلعب رشيد الطاوسى المدير الفنى للفريق المباراة وسط اندفاع هجومى، خاصة وأنه لا بديل أمام المغاربة سوى تحقيق الفوز للتأهل أو الدخول فى "حسبة برما".
أما منتخب جنوب أفريقيا، فيسعى لمواصلة تألقه وذلك بتحقيق الفوز، لبعث الطمأنينة واستعادة الثقة لدى جماهير الأولاد التى من المنتظر أن تملأ مدرجات الملعب، ويفتقد أصحاب الأرض لجهود المهاجم ليلونولو ماجورو بسبب الإصابة، فى الوقت الذى يدرس فيه جوردون إيجيسوند، المدير الفنى للأولاد إجراء تغييرات فى التشكيلة الأساسية، كما حدث فى مباراة أنجولا الماضية.
ويسابق ثنائى منتخب جنوب أفريقيا كاجيشو ديكاجوى وليراتو تشابانجو، الزمن، للحاق بمباراة المغرب، ويعانى ديكاجوى من إصابة فى الركبة، بينما يعانى تشابانجو من إصابة بالفخذ، ويجرى الجهاز الطبى لمنتخب جنوب أفريقيا محاولات مكثفة، على أمل اللحاق بمباراة المغرب، علماً بأن منتخب الأولاد يفتقد لجهود مهاجمه ليلونولو ماجورو فى لقاء اليوم، بسبب إصابته بجرح قطعى فى القدم، استلزم خضوعه لـ"7" غرز لعلاجه.
"شبح الخروج المبكر" يطارد المغرب أمام جنوب أفريقيا الليلة
الأحد، 27 يناير 2013 08:13 ص
منتخب المغرب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن
الله معكم يا عرب
عدد الردود 0
بواسطة:
د/السيد قنديل
الامل الباقي