أجرى عدد من السياسيين من أهالى بورسعيد عدة اتصالات لمحاولات إيجاد حل للأزمة المتصاعدة فى مدينة بورسعيد، والتى اشتعلت فى أعقاب الحكم بالإعدام على 21 من أهالى بورسعيد المتهمين فى قضية أحداث إستاد بورسعيد، وفى محاوله لحل الأزمة الراهنة بعد حوادث العنف التى راح ضحيتها عشرات من المواطنين، وأثرت على الوضع الأمنى والحياتى لكل مواطنين الشعب البورسعيدى.
وأجريت الاتصالات بين الدكتور أحمد البرعى الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، وجورج إسحاق القيادى بحزب الدستور، والمهندس حسام الدين على سكرتير عام حزب غد الثورة، وقيادات أخرى من أحزاب التجمع والوفد والناصرى ببورسعيد، لإصدار بيان إدانة لأحداث العنف ولتشكيل مجموعة عمل واتصال لتعمل على تهدئة حدة الاحتقان والعمل على استرجاع الأمن ووقف العنف.
وقال المهندس حسام الدين على فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن بورسعيد كمدينة وشعب له تاريخ من البطولة، لا يجب أن تتعامل معه مؤسسات الدولة المختلفة بهذا القدر من التجاهل، وأن غياب التأمين الكافى هو ما أدى لتفاقم الأوضاع وزيادة عدد الشهداء محملا المسئولية لأجهزة الدولة والرئيس مرسى وحكومته.
وأضاف أن اهتمام الدولة بتأمين المواطن لا يقل أهمية عن تأمين حياة المواطنين وسبل عيشهم، واستغرب من غياب قوات الأمن عن مرفق المياه والكهرباء وغياب التواصل بين مسئولين المحافظة، وقيادات الألتراس وأهالى المتهمين، وأيضا شهداء الأحداث الأخيرة.
وطالب المهندس حسام الدين الشعب المصرى بصد الهجمات الإعلامية ضد بورسعيد وأهلها، وقال إن تاريخ المدينة المشرف فى حياة المصريين ودورها الاقتصادى والتنموى المحورى لمصر كافيان بالرد على هذه الهجمات التى لن تفيد إلا أعداء الاستقرار فى مصر.
سياسيون من بورسعيد يجرون اتصالات لتدشين مبادرة للتهدئة ووقف العنف
الأحد، 27 يناير 2013 02:56 م