بدأ وفد من مجلس الأمن اليوم الأحد، زيارة غير مسبوقة إلى اليمن بهدف دعم العملية السياسية فى البلد الوحيد الذى شهد انتقالا منظما للسلطة بين دول الربيع العربى، ولدعم الرئيس عبدربه منصور هادى فى وجه العراقيل التى تواجه هذه العملية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن ممثلى أعضاء مجلس الأمن الدولى وصلوا إلى صنعاء فى "سياق الدعم الإقليمى والدولى لليمن ومتابعة تنفيذ قرارى مجلس الأمن 2014 و2051، ودعم مبادرة دول مجلس التعاون الخليجى وآليتها التنفيذية التى تنظم الانتقال السلمى للسلطة فى اليمن".
وبعد وصوله، عقد الوفد الذى يضم "رئيس وأعضاء مجلس الأمن" بحسب التليفزيون الرسمى اليمنى، جلسة محادثات مغلقة مع الرئيس عبدربه منصور هادى.
وقال الموفد الأممى لليمن جمال بن عمر فى تصريحات للتليفزيون اليمنى، إن مجلس الأمن قلق من بعض العراقيل التى تعيق العملية السياسية فى اليمن، فى إشارة ضمنية إلى التأثير المستمر للرئيس السابق على عبد الله صالح الذى تخلى عن السلطة بموجب اتفاق انتقال السلطة منذ فبراير 2012.
وقال بن عمر، إن زيارة وفد مجلس الأمن هى "رسالة تضامن مع الشعب اليمنى، ورسالة دعم للرئيس عبدربه منصور هادى، ورسالة واضحة لكل من يظن أنه يمكنه أن يفسد العملية السياسية".
وبحسب بن عمر، فإن مجلس الأمن يريد "إنجاح هذه التجربة الفريدة من نوعها" فى اليمن، فى إشارة إلى الانتقال السلمى للسلطة، وكانت حركة احتجاج واسعة انطلقت فى اليمن مطلع 2011، للمطالبة بتنحى الرئيس السابق على عبد الله صالح.
وقد تخلى صالح عن السلطة فى اتفاق وقعه فى نوفمبر 2011، بموجب مبادرة رعتها دول مجلس التعاون الخليجى وأيدتها الدول الكبرى.
زيارة غير مسبوقة لوفد من مجلس الأمن إلى صنعاء لدعم العملية الانتقالية
الأحد، 27 يناير 2013 10:15 ص
الرئيس عبد ربه منصور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة