حزب الوسط يدين أحداث العنف ويطالب بحوار فورى

الأحد، 27 يناير 2013 05:28 ص
حزب الوسط يدين أحداث العنف ويطالب بحوار فورى أبو العلا ماضى
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ندد حزب الوسط بالأحداث الدامية التى شهدتها البلاد وأعمال العنف التى وقعت بين قوات الأمن ومتظاهرين خلال اليومين الماضيين.

وقال الحزب فى بيان له "شهدت مصر أمس الجمعة 25 يناير، واليوم 26 يناير، تظاهرات فى العديد من مدنها، كما شهدت أعمال عنف منظم ومتصاعد ومختلف نوعيا، من حيث المظهر والشكل ونوعية الأسلحة التى وصلت إلى مدافع الهاون وجرينوف، كما شهدت كذلك امتناع تام من قبل القوى السياسية الداعية والداعمة للتظاهر عن إدانة لهذا العنف، بما يلقى بظلال من الشك والريبة حول طبيعة العلاقة بين الاثنين خصوصا فى ظل تصريحات بعض الرموز السياسية المبررة للعنف والإرهاب.

وأضاف البيان "كما استمعت مصر اليوم لقرار محكمة جنايات بورسعيد بإحالة أوراق 21 متهما لفضيلة المفتى تمهيدا لإعدامهم، عقابا لهم على قتل 74 شابا مصريا فى عمر الزهور باستاد بورسعيد العام الماضى، بما يمثل أول قرار قضائى على الإطلاق منذ بداية الثورة، لتطبيق القصاص العادل، وكان أشد ما يلفت الأنظار فى هذا الصدد هو تحول موقف بعض القوى والرموز السياسية من المطالبة بالقصاص إلى موقف الرافضة له فى آن واحد، بما يلقى بظلال أخرى من الشكوك حول طبيعة توجهاتهم ونواياهم تجاه الدولة والمجتمع، وبما يدفع فى اتجاه حالة عنف جديدة فى مدينة بورسعيد، استغلالا لظروفها، بعد أن فشلت عملية استغلال شباب الألتراس الأهلاوى..

وتابع البيان"إن شعب بورسعيد العظيم كان أول من أدان تلك المذبحة البشعة التى راح ضحيتها 74 شابا من أجمل شباب مصر، بل أن أهالى بورسعيد هم اللذين توجهوا من تلقاء أنفسهم لحرق أحد المطاعم المملوكة لرجل الحزب الوطنى الشهير، مع التحفظ على هذا التصرف، وبالتالى فإن شعب بورسعيد نفسه هو أول من يرحب بالقصاص العادل، وغاية ما فى الأمر ألا يتدخل أحد، لا من القوى السياسية المستغلة ولا من خارج بورسعيد من ذوى المتهمين وقياداتهم المخططة بإحدى القرى المجاورة، فى محاولة استغلال الظرف من جديد.


وأكد الحزب على أن تلك المشاهد التى مرت على مصر، وكما تدل على أن أطرافا سياسية لا زالت غير مقتنعة بالعملية الديمقراطية واستحقاقاتها، فإنها أيضا تدل على أننا نعيش فى ظل حكومة غائبة، غائبة عن الوعى والإدراك والحركة، وتفتقد الرؤية ومن ثم مواجهة الأحداث بالعقل والحكمة والحزم والحسم الواجب فى مثل تلك الظروف.

ورحب الحزب فى بيانه بالتظاهر السلمى الاحتجاجى أو الاحتفالى، ولكنه يرفض بشدة ويدين كل أعمال العنف التى وقعت أمس واليوم، ويدعو إلى ضرورة الحوار الفورى لمواجهة ما تمر به مصر من أزمة حقيقية تسبب فيها أطراف سياسية بينها وبين أعمال العنف شبهة ارتباط، ومن جهة أخرى حكومة عاجزة لا تقدم ولا تؤخر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة