دشن حافظ سلامة، أحد أبطال المقاومة لشعبية بالسويس، حملة لتشكيل لجان شعبية لحماية المحافظة، خاصة بعد انسحاب الشرطة ووجود عمليات سرقة ونهب وسلب للممتلكات الخاصة والعامة.
وأكد "سلامة"، عبر بيان أصدره اليوم تحت عنوان "نداء إلى أبنائى وإخوانى من شعب السويس الوفى"، أن الأحوال التى تردت فى مدينة السويس التى انطلقت منها شرارة ثورة 25 يناير 2011، التى كنا نأمل أن نجنى ثمرات هذه الثورة التى ضحينا فيها بفلذات أكباد أبنائنا الذين استشهدوا فى سبيلها، وبعد مضى عامين، وكنا نأمل فيها أن نرى تغييراً جذرياً فى مستقبل مصر عن آمالنا العريضة التى كنا نأملها، ولكن خاب آمال الشعب وتعثرت أحوال البلاد والعباد.
وتابع سلامة، فى يوم إحياء الثورة فوجئنا بالانهيارات فى الأمن المناط به حماية أرواحنا وممتلكاتنا، وللأسف لم نر شيئاً على أرض الحقيقة، فالأمن لم يستطع حماية أقسامهم ونهب ما فيها من الأسلحة التى ستوجه إلى صدور أبنائنا، وكذلك ما كان تحويه هذه الأقسام فكيف بهم حماية البلاد والعباد.
وتابع قائد المقاومة الشعبية بالسويس، أطالب شعب السويس الوفى الذى وقف صفاً واحداً يوم 29 يناير 2011 بنزوله باللجان الشعبية التى حافظت على الأمن والأمان لنا ولأبنائنا ولمحافظتنا العزيزة، مناشداً جماهير السويس أن تنطلق هذه اللجان اليوم الأحد عقب صلاة المغرب بميدان الأربعين.
