وطالب الوزير بنبذ العنف والفرقة محملا الجميع مسئولية المرور من هذا النفق المظلم بترسيخ التوافق ونبذ الحقد، متسائلا: "كيف هانت مصر على أبنائها فى الوقت الذى اغتيلت فيه فرحة الشعب بثورته".
وأكد الوزير خلال كلمته على أن رئيس الجمهورية أكد مرارا وتكرارا على حق التظاهر السلمى بعيدا عن العنف والاعتداءات على المنشآت العامة التى هى ملك لهذا الشعب، لافتا إلى دعوة الرئيس لكل القوى السياسية للحوار الوطنى وصولا إلى كلمة سواء ترضى جميع الأطياف والعمل على احترام الدستور ومؤسسات الدولة والانطلاق من ثوابت قد نختلف على بعضها ولكنها خير ألاف المرات من اللاثوابت.
وعرض الوزير على نواب مجلس الشورى الأحد، تقرير وزارة الداخلية عن الأحداث الأخيرة، فى ظل دعوة بعض الائتلافات والقوى السياسية إلى التجمع والتظاهر لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير والدعوة للحشد بميدان التحرير ودعوات مجموعات "ألتراس أهلاوى"، موضحا أنه تجمعت مجموعات الألتراس يوم 24 من الشهر الجارى وقاموا بمحاولة تحطيم الحاجز الخرسانى بتقاطع شارعى القصر العينى وتمكنوا من إزالة جزء منه وقذفوا قوات الأمن بالحجارة والمولوتوف وأطلقوا تجاه الأمن طلقات الخرطوش أصيب بسببها العميد علاء عباس بقطاع الأمن المركزى ومجندين من ذات الجهة.
وأوضح التقرير عقد لقاءات بين قيادات وزارة الداخلية طالب خلالها وزيرهم بضبط النفس واقتصار مواجهة المحتجين باستخدام الغاز المسيل للدموع فقط، فضلا عن عدم حمل القوات أى نوع من أنواع الأسلحة النارية أو الخرطوش، فى الوقت الذى خرجت فيه الآلاف من المتظاهرين يوم 25 يناير فى معظم محافظات الجمهورية باستهداف دواوين المحافظات وبعض مقرات حزب الحرية والعدالة خاصة فى الإسكندرية وكفر الشيخ والبحيرة والغربية والسويس والإسماعيلية، استمرارا بمحاولة اقتحام مجلس الشورى والتى تصدت لها قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع وإصابة عدد من المجندين والضباط.
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور سمير رمضان الشيخ
الحوار العلمى للخروج من الازمة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى بيحب تراب مصر
ماشاء الله هى الحكومة الرشيدة فيها وزير مجلسى الشعب والشورى