بالصور.. مجهولون يحرقون "ليسيه الحرية" للمرة الرابعة ويسرقون "الفلكى الإعدادية" قبل إصلاحهما بعد أحداث محمد محمود الثانية.. واستنكار لتجاهل "التعليم".. و"غنيم": المدارس غير مؤمنة

الأحد، 27 يناير 2013 05:25 م
 بالصور.. مجهولون يحرقون "ليسيه الحرية" للمرة الرابعة ويسرقون "الفلكى الإعدادية" قبل إصلاحهما بعد أحداث محمد محمود الثانية.. واستنكار لتجاهل "التعليم".. و"غنيم": المدارس غير مؤمنة جانب من الخسائر
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بنفس نظرة الصدمة والحزن وعدم التصديق، وقفت مديرة مدرسة الليسيه للمرة الثانية فى أقل من شهرين، والرابعة منذ الثورة، تتلقى العزاء فى "ليسيه الحرية بباب اللوق" بعد أن أحرقها اللصوص قبل أن تنتهى من عمليات إصلاحها.

الأحداث الأخيرة حولت المدرسة لكتلة رماد متناثرة، واستبدلت روائح الطفولة بروائح حريق الكتب وعنف غير مبرر، بمجرد دخولك من باب الليسيه الجانبى بشارع يوسف الجندى ستجد معلمى المدرسة يحملون الطوب الأحمر ويستعدون لوضعه أمام الباب تمهيداً لغلقه نهائياً بعد تكرار كسره فى الأحداث المتعاقبة على يمينك ستجد الدكتورة نجوى الشرنوبى مديرة المدرسة تكرر نفس المشهد وتشير للعمال بحمل أنقاض المدرسة والمقاعد والكتب المحترقة يمينا ويسارا وهى تجرى الحصر المبدئى للحريق والخسائر.

وتقول نجوى، إن الأحداث بدأت مساء أمس عندما فوجئ معلمو المدرسة الذين تطوعوا لحراستها بالداخل بطرق شديد على الباب امتد حتى كسر الباب واقتحام المدرسة فأبلغوا الشرطة، وهربوا من الباب الخلفى، ثم دخل البلطجية وأشعلوا النار فى المدرسة فما كان من المعلمين إلا أن أبلغوا قوات الحماية المدنية التى جاءت على الفور. وعن الحصر المبدئى لخسائر المدرسة، قالت نجوى إن المدرسة تعرضت لتدمير كامل بالحوائط والأرضيات وحريق فى المبنى الإدارى وسرقة لمحتويات غرف التربية الرياضية والمخزن الذى كان يحوى ثلاجتين و3 مراوح وأجهزة كمبيوتر بالمكاتب الإدارية، وكذلك مخزن الكتب وحجرة التربية الفنية والموسيقية وغرفة رئيس العمال.

وأشارت نجوى إلى أن إدارة المدرسة وضعت فى حساباتها هذه الأحداث مسبقاً، ولذلك تم الاحتفاظ بنتائج الطلاب على "هارد" خارجى حتى لا يضيع مجهود الطلاب فى الأحداث.

أما مدرسة الفلكى الإعدادية بنات المجاورة، فتعرضت لسرقة ماكينات الخياطة وماكينة تصوير وحريق المبنى الإدارى بعد أن تم كسر الباب الذى يربط المدرسة بمدرسة الحوياتى الثانوية المجاورة على حد قول صلاح الشريف مدير المدرسة.

وانتقد الشريف ما وصفه بتجاهل الوزارة لما يحدث مشيرا إلى أن الوزارة لم تعرض مساعدة إدارة المدرسة فى تلك الأحداث إنما اكتفت بإرسال شخص واحد فقط ألقى نظرة على المدرسة ورحل. وأكد الشريف أن إدارة المدرسة لا تعرف حتى الآن مصير الفصل الدراسى الثانى بها، وأن الفصول لم تطلها التلفيات ورجح أن تستكمل الدراسة بشكل طبيعى.

من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، أن التظاهر السلمى حق مشروع للجميع دون تخريب مؤسسات وممتلكات الدولة، مشيرا إلى أن مصر تشهد أحداث عصيبة ولابد من تكاتف جميع طوائف الشعب المصرى للخروج من الأزمة الراهنة.

وأوضح الوزير فى تصريحات صحفية، أن غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم تتابع الأحداث أولا بأول، لوضع التقارير النهائية حول المدارس التى تم إحراقها وتدميرها، خاصة فى المناطق التى تشهد أحداث ساخنة لحصر تلفياتها.

وقال غنيم: إن عمليات حرق وتدمير المدارس الواقعة فى محيط ميدان التحرير وسط التظاهرات والاحتكاكات التى تشهدها المنطقة بين المتظاهرين والداخلية، بعيدة تماما عن أى أغراض أو أى مطالب سياسية، مؤكدا على أن منفذى هذه العمليات ليسوا من الثوار أو المتظاهرين، ولكنهم بعض المجهولين والبلطجية الذين يريدون الخراب لمصر.

وأشار غنيم إلى أن جميع المدارس التى تم حرقها عريقة تتمتع مبانيها بالطابع الأثرى القديم، مؤكدا أن المخربين يفعلون ذلك عن قصد وعمد، لعلمهم أن التعليم هو سبيل نهوض مصر الجديدة، ولهذا تم تحريضهم على حرق المدارس لكى يحرقوا مستقبل مصر ويحرموا أبناءها من التعليم والنهضة بالبلاد.

ولفت وزير التعليم إلى أن مدارس التحرير تعرضت للتدمير للمرة الثانية، لأنها غير مؤمنة بالشكل الكافى، ولأن الظروف وضعتها فى قلب أحداث ساخنة، ولم يكن أحد يتوقع ما يمكن أن يحدث بها، مشيرا إلى أنه طالب من الداخلية تأمين تلك المدارس بشكل مكثف لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ومن جهتها، أكدت شاهيناز الدسوقى، مديرة مديرية التربية والتعليم، بمحافظة القاهرة، على استحالة عودة الدراسة بمدرسة الحوياتى الثانوية بنات، فى الفصل الدراسى الثانى، على أن يتم نقل الطالبات إلى مدرسة عابدين الثانوية بنات، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء بعد تعرض المدرسة للحريق لليوم الثانى على التوالى، لتصل به نسبة الخسائر إلى 100%.

وأكدت الدسوقى، أن درجات الطلاب فى الفصل الدراسى الأول، فى كل من مدارس القربية الإعدادية، والتى تعرضت للسرقة، ومدرسة الحوياتى الثانوية بنات، محفوظة فى أماكن آمنة خارج أسوار المدرسة، حفاظاً عليها.

وأوضحت أن إصلاح مدرستى "ليسية الحرية"، و"الحوياتى" يحتاج ملايين الجنيهات، بسبب الدمار الذى تعرضتا إليه، مشيرة إلى أنه تم تشكيل لجان من قبل هيئة الأبنية التعليمية لحصر التلفيات التى وقعت فى منطقة الاشتباكات بميدان التحرير. وأضافت الدسوقى أنه سيتم تزويد مدرستى الفلكى والقربية بديسكات وبعض الأدوات التى تم سرقتها خلال الأسبوعين القادمين لإمكانية إعادة التلاميذ إليها عقب انتهاء إجازة نصف العام الدراسى الأول.









































مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء محمود

الاخوانجية وميليشياتهم المسلحة بيحرقوا البلد

نهايتكم سودا ياخونة

عدد الردود 0

بواسطة:

رمضان

الثوره

عدد الردود 0

بواسطة:

الشاعر ظريف الاديب

مبادرة الشاعر ظريف الاديب

عدد الردود 0

بواسطة:

الشاعر ظريف الاديب

مبادرة الشاعر ظريف الاديب

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس مغترب

اقسم بالله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الى رقم واحد ..واضح فعلا ان الاخوان هما اللى حرقوا المدرسه

شكرا لتوضيح الرؤيه

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

طلب لجبهة خراب مصر بزعامة البرادعي وصباحي

رجاءاً أوقفوا حرق المدارس .

عدد الردود 0

بواسطة:

rop

البركة فيهم

البركة فى جبهة الخرااااااااااااااااااااااااااااب

عدد الردود 0

بواسطة:

KARIM

إلى تعليق رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس مصرى

الى تعليق رقم 1

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة