أبدى الناشرون السوريون تخوفاً من فرح الناشرين العرب بموافقة الحكومة السعودية على الشروط المتعلقة بأسعار المشاركة بمعرض الرياض الدولى للكتاب، مطالبين الجمعية العمومية بالالتزام بموقفهم فى مقاطعة المعرض حتى تقبل السعودية بكافة الشروط المقدمة، حتى أنها لم تعلن صراحة بسماحها لهم بالمشاركة بالمعرض.
وبناء على ذلك اجتمع رئيس جمعية الناشرين السعوديين أحمد فهد الحمدان بالناشرين السوريين، بحضور الدكتور محمد عبد اللطيف، مؤكدا الأخير أن قرار مقاطعة معرض الرياض الدولى للكتاب قائم حتى تلتزم الحكومة السعودية بتنفيذ كافة القرارات التى اتخذتها الجمعية العمومية.
دوأكد الحمدان أنه سيحاول جاهداً من أجل اقتناع الحكومة السعودية بمشاركتهم، مشيراً إلى أنه ربما يأخذ وقتا، ولكنه لن يقبل إلا بتنفيذ كافة شروط الجمعية العمومية.
وأبدى الدكتور محمد حسن الحمصى، صاحب دار الرشيد للنشر بسوريا، غضبه الشديد من الموقف السعودى تجاه الناشرين السوريين، قائلا: "أطالب الجمعية العمومية بعدم القبول بما أبدته الحكومة السعودية تجاه المشاركة بمعرض الرياض، حتى تقبل كافة الشروط التى أخذتها الجمعية العمومية، وتم التصويت عليها.
الجدير بالذكر أنه منذ قليل، أعلن رئيس جمعية الناشرين السعوديين، أحمد فهد الحمدان، عن التزام الحكومة السعودية بمطالب الناشرين العرب وإلغاء الباركود، مشيراً إلى أنه جاءه اتصال هاتفى من وزير الثقافة السعودى عبد العزيز خوجة أبلغه فيه بموافقته على المطالب المقدمة من الجمعية العمومية للناشرين العرب.
على جانب آخر غضب الناشرون السوريون من فرح الناشرين بإلغاء الباركود والموافقة على مطالبهم، فى حين أنه لم يأخذ أى قرار فيما يتعلق بمنع مشاركة الناشرين السوريين بالمعرض، علمًا بأنها كانت ضمن الشروط المطروحة من الجمعية العمومية، مطالبين بالالتزام بالشروط كاملة، ورداً على ذلك أكد لهم الحمدان أنه سيجتمع بهم عقب انتهاء الانتخابات، ويدرس مطالبهم، ويعاود الاتصال بوزير الثقافة مرة أخرى، مؤكداً أنه سيحل لهم جميع مشكلاتهم.