البلاك بلوك.. معارضة ثورية بين القبول والرفض

الأحد، 27 يناير 2013 10:17 م
البلاك بلوك.. معارضة ثورية بين القبول والرفض بلاك بلوك
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت مجلة "تايم" الأمريكية بالتطورات المؤسفة التى شهدتها مصر على مدار اليومين الماضيين، وقالت تحت عنوان "دماء فى شوارع مصر: غضب فى التحرير ثم عنف فى بورسعيد"، "من المؤشرات الدالة على أجواء الغضب والمواجهة أن الاحتجاجات شهدت أول ظهور لحركة جديدة معارضة وهى البلاك بلوك، بميلشيا فوضوية على الغرار الأوروبى".

واعتبرت الصحيفة، أن ظهور تلك الجماعة يمثل تحولا حاسما جديدا محتملا للمعارضة الثورية فى مصر.

وأوضحت أن ظهورهم بالمئات يوم الجمعة أثار نقاشات فورية بشأن خطورتها وتداعيات موقفهم العنيف الصريح، ورجحت الصحيفة أن تمثل جماعة بلاك بلوك نقطة تجمع للثوار الذين تخلوا عن كل آمال التغيير خلال التفاوض على الوسائل السلمية.

وقالت الصحيفة، إن الذكرى الثانية للثورة فى مصر، والتى كانت يوم الجمعة الماضية كانت شأنا تعيسا، لكن العنف الذى صاحبها لم يكن إلا مقدمة لمزيد من الدماء التى أريقت يوم السبت، وأن هذين اليومين المضطربين عبرا معا وبشكل تام عن حالة عدم الاستقرار والاضطراب والفوضى المحتملة، وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس المحكمة ركض بعدما نطق بالحكم بإجالة أوراق 21 متهما فى قضية إستاد بورسعيد إلى فضيلة المفتى، وقالت إن لا أحد يستطيع أن يلومه، فهذه القضية على وجه التحديد كانت صعبة، وترى الصحيفة أن قضية بورسعيد تتشابك بعمق مع الثورة وما بعدها، فأعضاء الألتراس شاركوا بفاعلية فى الثورة وظهروا بعد ذلك باعتبارهم العدو اللدود للشرطة وللمجلس العسكرى، ويصر البعض فى الألتراس على أن حادثة بورسعيد لن تكن مجرد وفاة بسبب الإهمال الرسمى، لكنها كانت مدبرة من قبل الدولة العميقة لمعاقبتهم على معارضتهم.






















































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة