"إنقاذ الإسماعيلية" تعقد مؤتمرا لشجب اتهام الإخوان بمسئوليتها عن التخريب

الأحد، 27 يناير 2013 01:48 ص
"إنقاذ الإسماعيلية" تعقد مؤتمرا لشجب اتهام الإخوان بمسئوليتها عن التخريب جانب من المؤتمر
الإسماعيلية- جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت جبهة الإنقاذ مساء اليوم السبت مؤتمرا بمقر حزب الوفد ناقشت فيه الأحداث الأخيرة، وأصدرت بيانا جاء فيه أن القوى السياسية والثورية بالإسماعيلية بكل انتماءاتها من أحزاب وحركات وائتلافات ثورية تساند أى تظاهر سلمى فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير المجيدة لاستكمال أهداف الثورة وتستنكر بشدة البيان الصادر من حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية، والذى يوجةه الاتهام للقوى السياسية الثورية فى أحداث العنف وذلك لتوفير غطاء سياسى للمخربين للنهب والسلب والذى نود أن نؤكد رفضنا التام لكل ممارسات العنف والتخريب.

كما أعلنت القوى السياسية والثورية حرصها التام على سلمية التظاهر وعدم المساس بالمنشآت وممتلكات الدولة، وقد قامت القوى السياسية بالتعاون مع قوات الأمن بالسيطرة على عمليات الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وقد أشادت قوات الأمن بدور القوة المنظمة للتظاهر وقيامها بتسليم جزء من المسروقات إلى قسم ثالث، وتم تحرير محضر رقم 502 إدارى القسم انطلاقا من حرصنا على الممتلكات.

وأضاف البيان، أننا ننعى ببالغ الحزن والأسى كل شهداء ومصابى الذكرى الثانية للثورة فى جميع محافظات مصر ونحتسبهم عند الله شهداء ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ونؤكد على أنهم دافع لنا لاستكمال وتحقيق أهداف الثورة.

كما ننعى البيان ببالغ الحزن شهيد الإسماعيلية ناصر محمد اليمانى، والذى سقط على أرض ميدان الممر أمس، ونتمنى الشفاء للمصابين من أبناء الإسماعيلية والشرطة ونطالب بفتح تحقيق عاجل وسريع لكشف جميع ملابسات أحداث الأمس وسرعة ضبط المندسين والمخربين وتحقيق العدالة الناجزة لجميع شهداء ومصابى الذكرى الثانية.

وأكد البيان على استمرار التظاهر السلمى بميدان الممر ودعوة كل أبناء الإسماعيلية الشرفاء للمشاركة فى التظاهر السلمى من أجل تحقيق أهداف الثورة.

كما حملت جبهة الإنقاذ الوطنى وقد راعها حجم العنف الذى انفجر فى الإسماعيلية وبورسعيد والسويس والعديد من المحافظات المسئولية كاملة لرئيس محمد مرسى ومن خلفه من جماعة الاخوان التى تسببت سياستها الإقصائية وفشلها المتواصل فى تحقيق أهداف الثورة فى مزيد من إراقة الدماء، مؤكدة فى هذا السياق على أن النظم تسقط دائما باستمرار الأخطاء وتجاهل المطالب الشرعية للشعوب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة