"6 إبريل" تنعى شهداء ذكرى الثورة.. وتطرح مبادرة للخروج من الأزمة

نعت حركة 6 أبريل، ضحايا التخبط والإهمال والعجز السياسى فى أحداث العنف خلال اليومين الماضيين، وأدانت حالة الصمت الرهيب والسكتة الدماغية التى أصابت كل مؤسسات الدولة إزاء ما يحدث.

وكما أكدت الحركة فى بيان لها أنها حذرت سابقا من أن غياب القصاص العادل من المجرمين الحقيقيين فى الجرائم التى ارتكبت ضد المصريين خلال الثورة والفترة الانتقالية سوف يؤدى إلى زيادة الاحتقان والعنف والعنف المضاد وهذا ما حدث.

وفى إطار ما آلت له الأوضاع من خطورته على الوطن ومقدراته، دعت الحركة جميع المصريين الالتزام بالسلمية والحفاظ على الممتلكات والأرواح المصرية وعدم الانسياق وراء دعوات التخريب وتطالب الحركة بالآتى:



1- أن يتحمل رئيس الجمهورية المنتخب مسئوليته عما يجرى فى البلاد إذ أنه المسئول الأول عن كل ذلك، ويقوم بالعمل فورا على إخراج البلاد من النفق المظلم الذى دخلت فيه فى ظل عدم وجود رؤية واضحة لإدارة البلاد.

2- إقالة حكومة هشام قنديل وتشكيل حكومة وطنية تكون مهمتها الأولى إخراج البلاد من أزماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتؤسس للمصالحة الوطنية الشاملة.

3- البدء فورا فى حوار وطنى بآليات جديدة ملزمة تضمن نجاحه والبعد عن سياسات الاستعلاء.

وأن يكون الحوار هو طريق الخروج من الأزمة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا طبقا للآتى:

ا- أن تكون النتائج ملزمة للجميع بما فى ذلك الرئاسة.

ب- أن يقتصر على الشخصيات الوطنية من كيانات تمثل قطاعا عريضا من المجتمع ويعبرون عن الجماهير وليست الأحزاب المؤيدة للسلطة بشكل مطلق.

ج- نقاط الحوار

1- تعديل مواد الدستور الخلافية بآلية ملزمة للجميع.
2- الوقف الفورى لأعمال العنف والتخريب.
3- تشكيل حكومة إنقاذ وطنى.
4-وضع آلية مستديمة للتواصل.
5- تعديل قانون الانتخابات.

وفى هذا الصدد يؤكد شباب 6 إبريل على تمسكهم بآلياتهم السلمية التى كنا وما زلنا رواد فى تطبيقها فى كل فعالياتنا المستمرة حتى تحقيق مطالب الثورة كاملة.