قالت صحيفة وول ستريت جورنال أن ذكرى الثورة الثانية على مصر تأتى وسط موجة عاتية من الإحباط والعنف اللذين أصبحا سببا لتجميد انتقال البلاد إلى الديمقراطية.
وتشير الصحيفة إلى أن الحشود الغاضبة التى شهدتها شوارع وميادين مصر أمس، كشفت عن هشاشة الديمقراطية الوليدة فى مصر، حيث الانقسامات السياسية العميقة والتشاؤم الملازم للمصريين بعد عامين من الثورة.
ويضيف مات برادلى، مراسل الصحيفة الأمريكية، أن المسيرات التى جابت محافظات مصر أظهرت أن العديد من المصريين مستمرون فى الاعتقاد بأن الاحتجاجات الشعبية والعنف، وليس صناديق الانتخابات، هى الطريقة الأضمن للتعبير عن إرادتهم السياسية.
ويشير إلى أن مركز الغضب العام فى ذكرى الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك، كانت حكومة الرئيس الإسلامى محمد مرسى الذى يشكو المصريون من أنه لم يحدث تغيير يذكر فى البلاد منذ توليه وجماعته السلطة.
وفى إدانة لجماعة الإخوان التى تمارس سيطرة واسعة على الحكومة المصرية، قال برادلى أن المتظاهرين والنشطاء خرجوا لنفس أسباب الثورة التى قاموا بها قبل عامين. وينقل قول متظاهر يعمل محاسبا: "مرسى وجماعته هم فاشيون لابد من القبض عليهم ومحاسبتهم؛ بسبب محاولتهم السيطرة على مصر، وتحويلها لديكتاتورية جديدة".
وأضاف آخر يعمل محللا اقتصاديا: "أنه يسير على نفس خطوات مبارك: فإنه يعيش فى برج عاجى ولا يستمع سوى لجماعته. سنستمر فى احتجاجاتنا حتى يرحل".
بعد عامين من الثورة..
وول ستريت جورنال: إحباط وعنف وهشاشة للديمقراطية الوليدة فى مصر
السبت، 26 يناير 2013 01:11 م
مظاهرات ذكرى الثورة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة