يشهد محيط ماسبيرو حالة من الهدوء الحذر، منذ صباح اليوم السبت، وذلك بعد الاشتباكات التى شهدها محيط ماسبيرو بين قوات الأمن والمتظاهرين فى ذكرى الثانية لثورة الثانية فى ثورة 25 يناير.
فيما انتشرت سيارات الأمن المركزى حول مبنى ماسبيرو، وانتشر العشرات من الجنود، وذلك تحسبا لوقوع أى تصادمات بعد النطق بالحكم فى قضية بورسعيد.
ويشهد شارع كورنيش النيل حالة من السيولة المرورية، مع انتشار عمال النظافة لرفع المخلفات والحجارة التى انتشرت فى الشارع بسبب اشتباكات أمس.
فيما تشدد قوات الأمن المتواجدة حول مبنى ماسبيرو وتأمين أمام البوابات وكشف هوية كل داخل وخارج من بوابات المبنى.
