من أمام الأكشاك التى حملت رفوفها إبداعات الأدب الليبى بجناح ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أعرب الكاتب الليبى فتحى نصيب محمد، مدير مكتب التعاون الثقافى الدولى بوزارة الثقافة الليبية، عن تقديره كواحد من وفد الأدباء الليبيين لاستضافة ليبيا كضيف شرف بالمعرض، للمرة الأولى التى تشارك فيها ليبيا مشاركة حقيقية فى المعرض الدولى لكتاب الذى وصفه بالمتنفس الثقافى الأول فى تاريخ ليبيا.
وأكد "محمد" فى تصريحات لـ "اليوم السابع" على دور معرض الكتاب فى إتاحة الفرصة للمدونين الشباب للظهور لأول مرة فى تاريخ ليبيا التى اعتادت قمع الحريات من قبل نظام القذافى، وأضاف أن المشاركة أنعشت الثقافة الليبية بوجهها الحقيقى التى خرجت للنور بعد الثورة، بعد أن كانت الثقافة الليبية مقصورة على شخصيات بعينها متحدثة باسم النظام السابق.
وعن انتعاش الثقافة الليبية بعد نجاح الثورة، قال "محمد" إن الثورة الليبية أحدثت طفرة فى خروج الإبداعات الشبابية بمختلف أنواعها من كتب وروايات وشعر وفن وغيرها من أشكال الثقافة التى غلب عليها القمع، مشيراً إلى جهود وزارة الثقافة الليبية فى وضع خطط استراتيجية لتطوير القطاع الثقافى بليبيا، متمثلة فى عدد من الاتفاقيات التى أبرمتها وزارة الثقافة الليبية مع فرنسا ومتحف اللوفر على الصعيد الأوروبى، إلى جانب اتفاقية التعاون الثقافى بين ليبيا والقاهرة أكبر عاصمة ثقافية فى الشرق الأوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة