صحيفة: "الإخوان المسلمين" ستحاول تهدئة الأوضاع السياسية قبل الانتخابات البرلمانية.. وتتحمل مسئولية دماء المصريين فى الاشتباكات.. وإشعال ثورة جديدة نتاج طبيعى لعدم تنفيذ مرسى مطالب الشعب

السبت، 26 يناير 2013 05:03 م
صحيفة: "الإخوان المسلمين" ستحاول تهدئة الأوضاع السياسية قبل الانتخابات البرلمانية.. وتتحمل مسئولية دماء المصريين فى الاشتباكات.. وإشعال ثورة جديدة نتاج طبيعى لعدم تنفيذ مرسى مطالب الشعب حشود فى ذكرى الثورة
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة لابانجوارديا الإسبانية، إن جماعة الإخوان المسلمين ستحاول تهدئة الأوضاع السياسية الحالية فى الذكرى الثانية لثورة يناير المصرية وذلك قبل الانتخابات البرلمانية التى تمثل لهم "المعركة الحقيقية" للسيطرة على البلاد، قائلة إن الإخوان المسلمين هى الجماعة التى ستتحمل ذنب دماء المصريين التى تهدر من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية التى يطالب بها الشعب حيث وصل عدد ضحايا الاشتباكات فى الذكرى الثانية للثورة المصرية أمس أكثر من 7 أشخاص وأكثر من 100 مصاب، هذا فضلا عن وجود اشتباكات أخرى فى محافظات مصر وعلى رأسها السويس وبورسعيد.

وأوضحت الصحيفة أن وجود هذا العدد الهائل من المصريين فى ميدان التحرير وشتى محافظات مصر فى الذكرى الثانية للثورة ووجود نوايا لإشعال ثورة جديدة للتنديد بالإخوان المسلمين وتردد الهتافات "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"ارحل ارحل يا مرسى"، والشعب يريد إسقاط النظام"، نتاج طبيعى لعدم تنفيذ الرئيس محمد مرسى لمطالب الشعب فى أن تكون ثورة يناير ثورة حقيقية حيث إنه حتى الآن لم يتم تنفيذ أى من مطالب هذه الثورة والتى منها "عيش.. حرية..عدالة اجتماعية".

وأشارت إلى أنه فى الوقت الذى تهدر فيه دماء المصريين فى هذه الاشتباكات الدامية مع رجال الشرطة فى ميادين القاهرة والإسكندرية والسويس وبورسعيد وأماكن آخرى، لا يفكر الإخوان المسلمين إلا فى تحقيق أطماعهم بالسيطرة على مصر من خلال الانتخابات البرلمانية فى إبريل القادم ويستعدون لها بشتى الطرق، كما لو أن مرسى يعيش فى كوكب آخر، ويتكرر نفس مشهد ثورة يناير 2011.

ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد أن كان مرسى بمثابة طوق النجاة الذى كان يطمح من خلاله المصريون بالعيش فى حالة من الاستقرار فى ظل وجود عدالة اجتماعية وديمقراطية وحرية تحول هذا الشعور الإيجابى إلى شعور سلبى بعد أن زادت المشاكل الاجتماعية ووجود العديد من الأزمات الاقتصادية والسياسية والأمنية، وأصبح هناك من يقول إن مبارك وحالة الفساد التى كانت توجد فى عهده أفضل بمراحل من الحياة التى يعيشها المصريون فى الوقت الحالى وذلك بعد 6 أشهر فقط من توليه الرئاسة.

وأضافت أن تحت حكم مبارك كانت السلطة القضائية تتمتع باستقلال جزئى لكنه دعم أحكامها بشكل انتقائى وأنه منذ الثورة كانت هناك مخاوف جديدة من أن السلطة القضائية ستصبح خاضعة للنفوذ، مشيرة إلى أنه لا يزال هناك رغبة فى مصر فى ديمقراطية قوية.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامة لطفي عليم

حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور سمير رمضان الشيخ

متى يتفق القول مع الفعل ومن يحاسب على هذه التصريحات؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة