شركات البترول تعزز الإجراءات الأمنية على حقولها فى ذكرى الثورة

عززت شركات البترول العاملة داخل السوق المصرية بالتعاون مع قطاع البترول الإجراءات الأمنية حول حقول الإنتاج طبقا لمصادر بوزارة البترول، لحماية الحقول من أية إجراءات إجرامية فى ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير وبعد حادث الجزائر وتهديد متشددين بمهاجمة منشآت أخرى فى شمال أفريقيا.

ونفت المصادر وجود أية تأثيرات حاليا على حقول الإنتاج المصرية، مؤكدا أن معدلات الإنتاج ثابتة رغم عمليات التناقص الطبيعى للحقول، لافتين إلى أن مواقع الإنتاج بعيدة كل البعد عن الأحداث الجارية حاليا بمناسبة الاحتفالات بذكرى الثورة، مؤكدين انتظام عمليات الإنتاج دون تأثير.

وتعد مصر من أكبر الدول المنتجة للبترول فى أفريقيا، حيث تملك احتياطيا نفطيا كبيرا، ونظرا للأحداث التى تشهدها المنطقة قامت شركات البترول باتخاذ مجموعة من الإجراءات لتعزيز وحماية الحقول والمواقع الإنتاجية فى مصر، بعد حالة القلق بمواقع الإنتاج فى ظل الأحداث الجارية.

وقال الخبير النفطى المهندس مدحت يوسف، الرئيس السابق لشركة موبكو، إن الحماية المؤكدة لمواقع الإنتاج فى صحراء مصر تتم عن طريق العرب المحيطين بالمواقع عن طريق عقود عمالة وتأجير معدات ولوازم تشغيل ونقل وبشرط تواجد أبنائهم داخل المواقع للتأكد من جدية الحماية.

وعن الحماية الأمنية الرسمية أكد يوسف أنها متواجدة شكلا، لكن عند حدوث أى مشكلة لا يتدخلون على الإطلاق والحجج معروفة أن التدخل عواقبه وخيمة عليهم وهم المتضررون.

وشددت السلطات الأمنية من إجراءاتها فى المنشآت البترولية بمختلف مناطق الجمهورية، تحسبًا للمظاهرات المرتقبة فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وبالتزامن مع الإجراءت الصارمة التى اتخذتها عقب الهجوم الذى استهدف موقع إيمناس البترولى فى الجزائر.