حزب الوسط الإسلامى بالأردن: من حقنا رئاسة مجلس النواب

أكد الأمين العام لحزب الوسط الإسلامى بالأردن الدكتور محمد الحاج أن من حق الحزب الفائز بـ 16 مقعدا فى الانتخابات النيابية التى جرت يوم "الأربعاء" الماضى أن يرشح أحد نوابه لرئاسة مجلس النواب الأردنى ومن حقه أيضا المشاركة فى الحكومة المقبلة.

وقال الحاج - فى مؤتمر صحفى عقده اليوم السبت للإعلان عن أسماء أعضاء الحزب الفائزين بالانتخابات - أن أعضاء الكتلة توافقوا على ترشيحه لمنصب رئيس مجلس النواب، مشيرا إلى أن خريطة المجلس لم تتضح بعد وأن هناك مشاورات مع الأحزاب والكتل للتوافق على تشكيلة المجلس، مؤكدا أن الحزب يمد يده للتعاون مع جميع الأحزاب والكتل والنواب.

وأضاف الحاج أن فكرة مشاركة الحزب جاءت بإرادة سياسية وشعبية وأنه ليس من الحكمة أن يخلى الحزب الساحة.. وكان لابد من إنقاذ الموقف والمشاركة فى الانتخابات النيابية، مؤكدا أن الشعب الأردنى يمتلك الحس الإسلامى والتوجه الدينى ولهذا كانت نتيجة الانتخابات بهذا الشكل الذى خرجت به.

وأوضح أنه وخلال الأسبوع الجارى سيأتينا الرد من جميع الكتل والأحزاب والنواب على الأفكار التى تم طرحها وسنقوم بدراستها من خلال خبراء الحزب.

من جانبه، اعتبر رئيس الدائرة السياسية للحزب المهندس مروان الفاعورى أن فوز حزب الوسط الإسلامى فى الانتخابات النيابية إنما يؤكد ثقة المواطن بالخيار الإسلامى والمشروع الإصلاحى الوسطى ووسطية المواطن الأردنى واعتدال مزاجه.

وأشار إلى أنه عند مشاركة الحزب بالانتخابات النيابية أراد من خلالها التأكيد على تنفيذ برنامج الحزب الانتخابى من خلال عملية إصلاحية مستمرة تلاحق الفساد والمفسدين، مؤكدا أن الحزب سيكون شريكا فاعلا فى العملية السياسية والإصلاحية وبناء دولة المؤسسات وإصلاح القوانين لتسهم فى بناء وطن قوى.

وقال الفاعورى إن الحزب يسجل اعتراضه على الآلية التى اعتمدتها الهيئة المستقلة للانتخابات فى احتساب المقاعد من القوائم إذ ليس من العدل أن تحصل القائمة الحاصلة على 14 ألف صوت على مقعد نيابى بينما تحصل قائمة الوسط الإسلامى على ثلاثة مقاعد.

وكانت الهيئة المستقلة للانتخابات بالأردن قد أعلنت أن عدد المقترعين فى مختلف محافظات المملكة بلغ مليونا و288 ألفا و43 مقترعا ومقترعة، فيما بلغت نسبة الاقتراع النهائية 56.69% من أصل مليونين و272 ألفا و182 ناخبا وناخبة.