أعلن رئيس مجلس إدارة توتال ومديرها العام كريستوف دو مارجورى، أمس الجمعة، أن المجموعة النفطية الفرنسية عززت أمن موظفيها فى الجزائر ودول أفريقية أخرى، بعد عملية احتجاز الرهائن فى إن اميناس والحرب فى مالى.
وقال دو مارجورى لقناة فرانس-24، على هامش منتدى دافوس الاقتصادى العالمى: "اضطررنا لاتخاذ إجراءات واسعة فى مجال الأمن فى الجزائر، وكذلك فى نيجيريا والسنغال"، البلدان اللذان يدعمان التدخل العسكرى الفرنسى فى مالى.
وأضاف "بين موظفى توتال هناك أجانب، وبالتأكيد هناك غالبية من الموظفين المحليين. ما نفعله أولا هو خفض عدد الأجانب، ليس لأنه يجب حمايتهم أكثر من الآخرين بل لأنهم يشكلون أهدافا أهم".
وتابع أنه لخفض خطر تعرضهم للخطف، تقوم المجموعة بعمليات إعادة موظفين "فى حال الضرورة" أو ترسل الأجانب إلى مواقع أكثر أمانا.
وذكر مثالا على ذلك العاملين فى الجزائر. وقال إن "الذين كانوا فى الصحراء فى الجزائر أعيدوا إلى العاصمة الجزائرية، والذين لا ضرورة لبقائهم فى العاصمة أعيدوا إلى فرنسا"، لكن رئيس توتال أكد أن هذا الإجراء لا تأثير له على إنتاج المجموعة من المحروقات. وقال "هذا جزء من المخاطر التى نواجهها. نذهب للبحث عن النفط والغاز فى مكان وجودهما وهذه المناطق ليست كلها هادئة".
كما رأى أن المخاطر فى الجزائر ومالى "لا تأثير مباشر" لها على أسعار النفط التى تتأثر أكثر بالوضع فى الشرق الأوسط والتوتر مع إيران.
وعن تقديراته لهذه الأسعار هذه السنة، قال دو مارجورى إنه يتوقع أن "تبقى حوالى 105 دولارات، 115 دولارا" للبرميل.
أزمة احتجاز الرهائن فى الجزائر - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة