شيع سكان مدينة الفلوجة، اليوم السبت، جثامين ستة متظاهرين قضوا فى اشتباك مع القوات العراقية أمس الجمعة، مما يزيد حدة التوترات بعد أسابيع من تظاهرات غاضبة مناهضة للحكومة.
وهذه أول اشتباكات تؤدى لوقوع ضحايا منذ اندلاع التظاهرات والاعتصامات فى مناطق متفرقة شمال وغرب بغداد قبل أكثر من شهر.
وأعرب عدد من رجال الدين الشيعة عن دعمهم لمطالب المتظاهرين، وأبرزهم الزعيم الشيعى مقتدى الصدر الذى أكد "سلميتها".
وعقب الحادث، اتهم رئيس الوزراء نورى المالكى مجموعة مغرر بها بالهجوم عن سابق قصد على أحد حواجز الجيش بالحجارة، ثم بالرصاص، ما أدى إلى حصول إصابات وتصاعد التوتر.
وانطلقت التظاهرات فى المدينة التى تبعد 60 كلم غرب بغداد. وحاول المتظاهرون الاتجاه إلى الطريق الرئيسى الذى قطعه الجنود، ما دفع المتظاهرين إلى إلقاء قوارير مياه وأحذية على عناصر الجيش.
ورد الجنود بإطلاق الرصاص فى الهواء، وبشكل عشوائى، ما أدى إلى سقوط القتلى والجرحى، حسبما أفاد نقيب بالشرطة.
وقتل ستة عراقيين وأصيب 35 آخرون بجروح فى اشتباكات حسبما أفاد الطبيب خلف خلف الراوى فى مستشفى الفلوجة.
تشيع جثامين ستة متظاهرين قتلوا بنيران القوات العراقية فى الفلوجة
السبت، 26 يناير 2013 10:42 ص
الزعيم الشيعى مقتدى الصدر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة