تركيا تبحث الانضمام إلى منظمة شنغهاى بدلاً من الاتحاد الأوروبى

صرح رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، بأن بلاده تبحث بجدية الحصول على عضوية منظمة شنغهاى للتعاون، كبديل لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبى، وهو الأمر الذى يبدو قاتماً على نحو متزايد.

وقال أردوغان، فى لقاء مع الصحفيين خلال برنامج بثته قناة "قنال 24"، فى ساعة متأخرة ليلة أمس الجمعة، إن تركيا تبحث الآن خيارات بديلة، وسط تضاؤل الأمل فى عملية الاتحاد الأوروبى، على ضوء معارضة قوية من جانب عدد من الدول الأعضاء فى التكتل لمنح بلاده العضوية فيه.

وأضاف، فى التصريحات التى نشرتها صحيفة "توداى زمان" التركية اليوم، السبت، أن تركيا تبحث أن تكون جزءاً من منظمة شنغهاى للتعاون. وأعرب عن أسفه إزاء التعاون الضعيف بين الاتحاد الأوروبى وتركيا فى مكافحة الإرهاب.

وقال، "منذ قرابة ثلاث سنوات أبلغنى الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى فى اجتماع لمجموعة العشرين، إن لديه مفاجأة سيبلغنى بها، حيث قال لى إن فرنسا سوف تسلم واحدا من الزعماء البارزين للمنظمة الإرهابية (حزب العمال الكردستانى) لتركيا، لقد رحل ساركوزى ولم يتم تسليم أى شخص لنا".

يشار الى أن الدول الأعضاء فى المنظمة قد وافقت فى قمة عقدت فى الصين فى يونيه الماضى، على مشاركة تركيا فى الاجتماعات بصفة "المحاور".

وتضم المنظمة التى تأسست فى عام 2001 الصين وروسيا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وأوزبكستان، إضافة إلى دول تتمتع بصفة مراقب، وهى منغوليا، وإيران، وأفغانستان، وباكستان، والهند، كما تشارك روسيا البيضاء (بيلاروس) وسيريلانكا فى أعمال المنظمة بصفة "المحاور".