بنات موسوى يطالبن بالسماح لهن بلقاء والديهما رهن الإقامة الجبرية

السبت، 26 يناير 2013 03:49 م
بنات موسوى يطالبن بالسماح لهن بلقاء والديهما رهن الإقامة الجبرية مير حسين موسوى
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت بنات اثنين من شخصيات المعارضة الإيرانية البارزة يخضعان للإقامة الجبرية منذ نحو عامين فى بيان نشر اليوم السبت، إن والديهما حرما من الاتصال بهن.

وخاض مير حسين موسوى انتخابات الرئاسة عام 2009، وأصبح من الشخصيات الرئيسية فى احتجاجات ضخمة بالشوارع أعقبت ذلك بشأن مزاعم عن تزوير الانتخابات. وتم اعتقال موسوى مع زوجته زهراء رهنورد فى فبراير 2011.

وتستعد الجمهورية الإسلامية لانتخابات رئاسة أخرى فى يونيو واتهمت شخصيات دينية متشددة قوى المعارضة بالتآمر لإشاعة "فتنة" أخرى- فى إشارة إلى الاحتجاجات الأخيرة التى سحقتها قوات الأمن.

وحرمت السلطات موسوى وزوجته زهراء رهنورد من الاتصال بأولادهما لعدة أسابيع، حسبما كتبت البنات الثلاث فى بيان نشر، اليوم السبت، على موقع كلمة على الإنترنت المقرب من موسوى.

وقال البيان "فى الشهرين الآخرين لم يجر اتصال أو يعقد لقاء أو حتى تجرى مناقشة معهما ولا حتى سمعنا صوتيهما باستثناء محادثة هاتفية خاطفة جرت فى حضور وتحت ضغط ضباط (من الحكومة)".

وجاء فى البيان "مطلبنا فى مستهل العام الثالث لوضعهما رهن الإقامة الجبرية غير القانونية التى لا تفسير لها.. هو الإفراج الفورى غير المشروط عن والدينا".

وموسوى وزوجته زهراء رهنورد رهن الإقامة الجبرية فى منزلهما فى طهران. وهناك معارض بارز آخر هو مهدى كروبى الذى اعتقل فى نفس الوقت مثلهما ويجرى احتجازه فى موقع منفصل غير منزله.

وتم اعتقال موسوى وكروبى بعد أن طالبا مؤيديهم بالنزول إلى الشوارع تأييدا لانتفاضات العالم العربى فى عام 2011. وطالب متشددون فى أجهزة القضاء إعدام الرجلين، لكن السلطات فضلت عزلهما وليس اعتقالهما رسميا.

وقال أحد كبار مستشاريهم السابقين لرويترز، إن موسوى (70 عاما) رئيس وزراء إيران فى الثمانينات تلقى علاجا من مشكلة فى القلب بالمستشفى فى أغسطس.

ونقل كروبى (75 عاما) إلى المستشفى فى نوفمبر، بعد إصابته بدوار وفقدان الوزن، حسبما أورد موقع على الإنترنت مقرب منه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة